السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
شيخنا الكريم ( أسامة المعاني ) .. بيّض الله وجهكم .
نشكركم جزيل الشكر على ما سطرته أيديكم ، فبوركتم ، و جزيتم جنة الفردوس الأعلى ، و نفع الله بكم أمة الإسلام ، و أثقل بنفعكم موازين الأعمال .
و والله يا رعاكم الله .. ما قصدنا الإجحاف بحق أولائك الأخيار _ و نعوذ بالله أن نسيء أو نظلم ، علمنا أو ما لم نعلم _ و نحسبهم صفوة الصفوة ، و ما ذاك إلا تأدبا في الخطاب معكم ، و تأكدا من صحة نسبة تلك الأقوال لقائليها ، فقد ينسب للشخص من الكلمات ، ما لم تنبس به شفتاه ، و أستغفر الله لي و لكم من أن أضل أو أضلّ ..بفتح الهمزة الأولى ، و الضم في الأخرى .
أما قولكم يا حماكم الله ... في الدعاء لعليّ بن أبي طالب .. بكرّم الله وجهه ... فإني و بعد طول نظر ، و تفحّص ، و استشارة ، وسؤل ِِِ ِ و عميق فكر ...
أراه دعاء كسائر أدعيتنا ، و ما المانع إذا قلنا مثلا :
أبو بكر الصديق ( كرم الله وجهه ) ... عمر بن الخطاب ( كرم الله وجهه ) .
و قد قيل لي إن سبب ذلك الدعاء لعلي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، لأنه لم يسجد قط لصنم ، بل قيل _ و هذا ما أحتاج تأكيد صحته _ إنه لم ير عورته قط .
على كل حال ، أرى الكتب ملأى بذلك الدعاء ..
و مع ذلك فإني إرتأيت .. ما رأيتم ، و هو شيء سمعته و علّمته ، و و ددت أن أبينه ..
و جزيتم خير الجزاء ..
دهن العود .