السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هونى عليك أخية ... واعلمى أن ماأصابك لم يكن ليخطؤك وماأخطأك لم يكن ليصيبك ... فاصبرى واحتسبى ... واعلمى أن مع اليسر يسراً وأن النصر مع الصبر .
أما بخصوص حالتك .. فالذى يظهر ـ والله أعلم ـ أنها حالة عشق من أحد الجآن ، الذى تسلل إلى جسدك إما سحراً أو حسداً أو عشقاً لك وهو الراجح .
وربما أخطأت بتحريك العلاج لفترة بسيطة ثم تنقطعين عنه أختى الفاضلة .
وأقول : إن شاء الله لن تحتاجى إلى معالج ، فأنت المعالج لنفسك وتستطيعين إن شاء الله أن تأخذى بيدك إلى بر الشفاء بإذن الواحد الأحد .
فعليك :
الاكثار من الدعاء والتضرع لله ـ مجيب المضطر إذا دعاه ـ وأن تلتزمى بصلواتك الخمس وأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم .
دهان القبل والدبر ومنطقة الصدر بالمسك ، لكى تتوقف عملية الجماع ، وهذا يكون فى نوم الليل أو نهار سيان .
دهان الجسد جيداً بزيت زيتون مرقى قبل النوم .
الاستماع إلى سورة البقرة أكثر من مرة فى اليوم ـ بالهيدفون ـ وكذلك يس والصافات وجزء تبارك ، ولو استطعتى تلاوتها لكان أفضل .
يفضل تلاوة " آية الكرسى ـ الإخلاص ـ الفلق ـ الناس " بكثرة فى اليوم الواحد .
ثبت بالتجربة أن الآية التى فى سورة يوسف " رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه ... إلى قوله .. أنه مو السميع العليم " هى نافعة جداً فى حالات العشق ، فحاولى قرائتها عدة مرات دون تحديد عدد .
هذا مابدا لى .. وكونى على تواصل معنا أختنا الفاضلة وسيكون لك علينا الدعاء بظهر الغيب أن يشفيك الله وأن يلهمك الصبر على مابتلاك به .