عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-03-2008, 03:52 PM   #1
معلومات العضو
علي سليم
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي الخطوات الفعليّة...للثأر لرسول البريّة

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا" عبده و رسوله:
(ياأيها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته و لا تموتنّ إلا و أنتم مسلمون)

(يا أيها النّاس اتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالا" كثيرا" و نساء" و اتّقوا الله الذي تتساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا(

(ياأيها الذين آمنوا اتّقوا الله و قولوا قولا" سديدا", يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا" عظيما")

عذراً رسول الله...عذرا حبيب الله...عذراً خليل الله....
ذهبت الرجال و بتنا أشباههم بله من الضعفاء اللهم اجبر كسرنا و قوّي ضعفنا و انتقم لنا...........

نيل من شخص الرسول صلى الله عليه و سلم في حياته فكان قدوة و مثلا في الحلم و الصفح فهو أرحم بالناس من ذواتهم....

و ما زال الناس ينالون منه و يزداد رفعة و علواً حتى بات نجمه ساطعٌ يخشاه من عاند و استكبر من مسيرة شهرٍ.....

و اتفق العلماء على أنّ شاتم النبي صلى الله عليه و سلم يقتل حداً بالسيف و هذا في ظلّ الدولة الاسلامية و من أشهر من كتب حول هذه المسألة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فكان كتابه ممّا يخافه الاعداء من مسيرة شهرٍ....السيف المسلول على شاتم الرسول
هذا عندما كنّا نملك سيوفاً تثأر لدين الله تعالى !!!!
ذهبت تلك الدولة و ذهبت تلك السيوف...و المستقبل آتٍ و أراه مع بريق الفجر إن شاء الله.
و عندما غابت شمس الخلافة و غاب معها سيوف الحق تجرأ أعداء الدّين للنيل من شحص النبي صلى الله عليه و سلم.
فكانت ردّة فعل المسلمين بين متظاهرٍ و مستنكر....حتى المقاطعة لسلع الدانماركية...ليس غير ذا...
فكانت ردّة الفعل بمثابة هذا أقوى ما نملك...فهان عليهم صنيعهم.
و لذا رأيت من حقّ الرسول صلى الله عليه و سلم أن نثأر له للحدّ من مظاهر تلك الصور المشينة...
و هذا السيل الجرار من الشتائم لا يردعه و باذن الله الاّ خمس خطوات يخطوها المسلم نحو القبلة لا غير...

الخطوة الأولى:
احياء سنة دعاء القنوت النوازل و ليكن بالمسمّيات دولاً و افراداً فقد دعا صلى الله عليه و سلم على رعل و ذكوان شهراً و سمّى أشخاصاً بأعيانهم كما في صحيح البخاري و غيره...
و من قرع الباب فسيفتح له...اليس فينا قارعاً يحبّه الله تعالى...فلنقرع السماء بصوتٍ واحدٍ.......

الخطوة الثانية:
مقاطعة السلع الدنماركية بجميع أنواعها و أصنافها...

الخطوة الثالثة:
اغلاق جميع السفارات الدنماركية و طرد عمّالها كما فعلت دولة السودان الكريمة...مع أنني لا اعوّل كثيرا على هذه إذ حكّامنا لا يملكون الجرأة الاّ على شعوبهم.

الخطوة الرابعة:
شتم معابد النّصارى و معبودهم...قال تعالى ...(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) ...
فهو سبحانه و تعالى أعلم بمنافع عباده إذ ردع الظالم بالظلم السنّ بالسنّ...
ثم قال تعالى (و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا...)
يسبّون الله تعالى عدواناً و ظلماً فامتنعنا عن سبّ ما يعبدون خشية أن يسبّ الله تعالى, فزال السبب بسبّهم إياه....فلنسبّ آلهتم.
نسبّ صليبهم...نسبّ خرافاتهم و أساطيرهم....نصوّر معتقداتهم على شكل المستهزء...
و عندها....لا يُطلب منّا الكفّ إذ هم من بدأ....سيكون بأسهم فيما بينهم و ينقسمون بين لائم لنفسه و منتصر لهواه...
ستثور طوائف النّصارى على من شتم النبيّ محمد صلى الله عليه و سلم أن كفّوا...فقد تأذينا بسبّ المسلمين لشعائرنا....
و لتقم صحيفة جريئة بنشر صورٍ يتبرع المصوّرون المسلمون بتصويرها و لتكن العين بالعين....


الخطوة الخامسة:
اتركها للمشاركين و المشاركات ممّا يرونه مناسباً في ذا المقام...

و أخيراً اسال الله تعالى أن يرينا يوماً أسوداً في دولة الدانمرك عموماً و بالشاتم خصوصاً...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة