[فاديا]

عادة ما تتم مراجعة الطبيب النفسي ، فهو الأكفأ في معرفة ان كان السبب نفسيا مكبوتا او عضويا لأنه في العادة يطلب الكثير من التحاليل والفحوصات قبل ان يشرع في العلاج
وقد يصف بعض الادوية المفيدة ان كان السبب نفسيا ،
والجدير بالذكر أن الاعتماد على الادوية ( ان وصفها الطبيب ) ليست حلا جذريا ، رغم فائدتها الكبيرة في تجنب التأثير سلبيا على الصحة العامة ، وقد يتم تحويل المريض من الطبيب النفسي الى العضوي ان تبين ان السبب خللا في الغدد او الهرمونات او اي سبب عضوي آخر

وفي كل الحالات اعود للتركيز على اهمية معالجة السلوك لدى المصاب عند المختصين الذين هم مدربون على هذا العلاج من نواحي معرفية وتثقيفية وسلوكية

الوصية الاولى اذن ، ان لا يترك الشخص المصاب بهذه الحالات نفسه بلا علاج ، وان لا يترك نفسه ايضا حقلا لتجارب انواع العلاج
وانما يتوجه الى المختصين ما امكنه ذلك ليحصل على النتائج الطيبة ويخطو الخطوات الصحيحة في العلاج

فلا يوجد فائدة من التعايش مع هذه المشاعر المؤلمة وتركها دون علاج
الامر يشبه ان يجرح شخص نفسه جرحا بليغا ..ثم يتركه بلا علاج ، فهل يمكن ان يتعايش مع هذا الالم