عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 01-09-2007, 08:58 AM   #2
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

أفضل تحصين هو المحافظة على الثابت المأثور عن الرسول وهو على النحو التالي :


* قراءة الفاتحة مرة أو سبع مرات كما ثبت في الصحيح 0

* قراءة أول خمس آيات من سورة البقرة 0

* قراءة آية الكرسي 0

* قراءة سورة الكلفرون 0

* قراءة سورة الإخلاص 0

* قراءة المعوذتين 0


ثم قراءة الأوراد النبوية المأثورة الثابتة عنه :

* عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي ) 0

* وعن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : كان النبي : ( يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي ) 0

* وعن عبدالرحمن بن خنبش - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله : ( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، وبرأ ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن ! ) ( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني ) 0

* عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم ) 0

قال ابن كثير في ( تفسير القرآن العظيم ) : ( عن علي – رضي الله عنه - : ( أن جبريل أتى النبي فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : " وما هن يا جبريل " قال : قل اللهم ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله ) ( أخرجه ابن عساكر ، والهندي في "كنز العمال" ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني )0

قال الخطيب البغدادي : ( تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل تستر ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه 000 ) 0


قلت : ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به نظراً لعدم تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول ( اعرضوا عليّ رقاكم 000 ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط الرئيسة للرقية الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول

وليس شرطاً قراءة كافة تلك الأوراد بل حسب القدرة والاستطاعة 0

ثم ينفث في اليد ويمسح الرأس وما يلي الجسد 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

التحصينات التي تحفظ صاحبها من السحر ويعتصم بها من الجن ويستدفع بها شرهم بإذن الله !!!

هناك نوعين من التحصينات :

منها ما يتعلّق بالمكان ، ولذلك فإن المنزل إذا كان محصناً فإنه لا تقربه الشياطين ، وحتى يكون محصناً عليه أن يقرأ القرءان دائماً فيه ، وخاصة سورة البقرة فإنه لا تستطيعها البطلة ( أي السحرة ) فقد ثبت في الصحيح عن أبي هريرة t أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" لا تجعلوا بيوتكم قبوراً وإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يقربه شيطان ". وأقلّ التلاوة لتحصين المنزل آيتين من آخر سورة البقرة قال -صلى الله عليه وسلم- :" آيتين ختم الله بهما سورة البقرة ، فلا يقرآن في بيت ثلاث ليال فيقربها شيطان " . رواه الترمذي ؛ وفي رواية " لايقرءان في دار فيقرّ بها الشيطان ثلاث ليال " وفي صحيح البخاري " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه

أما النوع الثاني من التحصينات ويتعلق بالشخص الذي يقوم بتلاوة القرءان والذكر والمواظبة على أوراد الصباح والمساء

- أول هذه التحصينات هي الاستعاذة بالله من الشيطان ، كما قال تعالى " وإما ينزَغنَّك من الشَّيطان نزغٌ فاستعذْ بالله إنه سميع عليم " الاعراف200 وقال تعالى :" وقل ربِّ أعوذ بك من همزاتِ الشَّياطين ، وأعوذ بكَ ربِّ أن يحضرون ". المؤمنون98

2- قراءة المعوذتين وقل هو الله أحد فعن عبد الله بن حبيب قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم :" إقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء "

4- آية الكرسي : ففي الصحيح عن أبي هريرة t قال : وكلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله فذكر الحديث ، فقال (ذلك الجني) إذا أويت الى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فقال النبي لأبي هريرة لما حدثه بما قاله الشيطان :" أمّا إنه صدقك وهو كذوب ، ذاك الشيطان ". رواه البخاري

5- الحفاظ على قوله :" لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " ففي الصحيح عن أبي هريرة عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :" من قال لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك "

6- الحفاظ على الصلوات وخاصة الجماعة ، تجعل المسلم في مأمن من الشيطان وتلاعبه به كم ورد في الحديث فعن أبي الدرداء t قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :" ما من ثلاثة في قرية ولا بدو ولا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ".

7- الوضوء فإنه من نام على وضوء حرس من الملائكة كما ورد في الحديث :" طهروا هذه الأجساد طهركم الله ، فإنه ليس من عبد يبيت طاهراً ، إلا بات معه في شعاره ملك ، لاينقلب ساعة من الليل إلا قال : اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً ".

وكذلك الوضوء يطفيء الغضب ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" إن الغضب من الشيطان وان الشيطان من النار ، وإنما تطفىء النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ

ويستخلص من الموضوع الذي عالجناه اليوم ما يلي :

أولاً : أن الرقى مشروعةٌ ما لم يكن فيها شركٌ أو معصيةٌ كدعاء غير الله أو الاستقسام بغير الله .

ثانيا : أن النشرة التي هي عبارة عن حلّ السحر عن المسحور بسحر مثله ، وهي بالغالب عزائمُ شركية حرام قطعاً ، وقد سئل رسول الله –صلى الله عليه وسلم – عن النشرة فقال : " هي من عمل الشيطان ". رواه أبو داود

ثالثاً : إن أنفع أنواع الرّقى ما كان بالقرءان الكريم لقوله تعالى :" وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين وللحديث : :" خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ "

رابعاً : إن المعالج بالقرءان لا يلغي دور الطبيب ، إنما هناك ضرر ينزل بالعباد من صداع و ألم وضيق يفرق بين المرء وزوجه وغيره ناتجٌ عن السحر ولا يجد الطبُ له تفسيراً ، وهنا يأتي دور المؤمن فبركة تلاوة القرءان في الشفاء ليست صنعة وهي حكر على بعض الناس ، بل أيِ مؤمنٍ يستطيع أن ينفع أخاه المسلم في هذا المضمار إن كان يتوكل على الله حق التوكل ويحسن الظن بالله تعالى .

اخوكم / سنرهب عدو الله

http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=3053
والله اعلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة