أخي العزيز " جند الله " ..
جوابُ العجوة هو نفس جواب المساهمة السابقة ، وأزيد عليه بما أثبتته بعض التحاليل المخبرية ، أن كل من تصبّح بسبع تمرات ، تنتشر في جسمه مادة زرقاء تقيه من أي أشعة خارجية ضارة ، وعلى هذا فهي تقيه من السحرة والجن أيضا ، وهذا من الإعجاز النبوي العظيم ، الذي مازال يكتشف العلماء أسراره حتى اليوم .
وأما عن خروج الدم متجلطا ، فمن أسبابه هو تغير مكونات الدم التي أفرزها الجسم متأثرا بالسحر ، ولكن إذا رأينا هذا التجلط في الكأس ، فلا نستطيع أن نثبت أنّ الشخص مسحور ، وذلك لأن هناك أمور كثيرة أيضا تسبب حدوث تجلط الدم الخارج بالحجامة ، وإليك مايحضرني الآن :
1 ) التلوث البيئي ، بسبب معادم السيارت ، والمصانع وغيرها ، والذي يصل إلى الدم عن طريق الرئة .
2 ) المعلبات ، والمثلجات ، والمواد الحافظة ، والمواد الغازية ، والتى تصل أضرارها إلى الدم عن طريق المعدة .
3 ) الفواكه والخضروات ، والتي تعد من أفضل الأطعمة صحةً لجسم الإنسان ، فأصبحت الآن لا تخلو من الأضرار ، بسبب تغذيتها بالأسمدة الكيماوية .
4 ) الماء الذي نشربه ، وهو شريان الحياة ، أصبح الآن يغذى بالمعادن الكيماوية ، بعد أن تتم تصفيته ، ومن ثم تُضاف إليه مادة الكلور ، لأنه يُحفظ بخزّانات كبيرة معرضة للتلوث ، أو بالقارورات الخاصة بالشركات والمؤرخة لسنة على الانتهاء ، مما يجبرهم على إضافة هذه المادة لقتل البكتيريا والجراثيم .
5 ) الأدوية الكيميائية ، مثل المسكّنات ، والمضادات الحيوية ، والكرتيزونات وغيرها ، يحصل المريض على فوائدها المؤقتة ، وينتظر بعد ذلك أضرارها المستقبلية المخزّنة في الدم .
فصحيح أن السحر له تأثير على الدم كما ذكرت آنفا ، ولكن ليس معنى ذلك بأن يُردّ كلّ شئ على السحر ، فإن الدراسات الطبية للدّم أثبتت وجود الأخلاط ، وعلى هذا فلا بد أن يُضبط الأمر . " لا إفراط ولا تفريط " .
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية .
كتبه / أبو سعـــــــــود ..
علي بن حسن الحمادي