[انس الدعاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الله ان يكون انضمامي اليكم اخوتي هداية منه سبحانه وتعالى نحو طريق الشفاء والعافية..لقد من الله علي بابتلاء دام سنوات حتى كدت انسى انه ابتلاء وقررت التعايش معه كامر واقع..عانيت طيلة ثلاثة عشرة سنة من الكوابيس الفضيعة اللتى لا يمكن حتى وصفها لانها لم تكن اشياء ترى بل تحس..كانت الكوابيس اللتى يراها الناس من دماء وموت وحيوانات و ضلام وموت..الخ..بالنسبة لي عادية جدا و مالوفة جدا..فكل ما اراه مشاهدة لم يعد يخيفني ولكن مااحسه من موت وتمزيق في روحي والم لا يوصف خصوصا كلما قرات القران- في منامي -كان فعلا لا يطاق..ادمنت كلما يجعلني مستيقظة..وعشت غريبة في جسدي..وكنت متاكدة ان علي الاعتصام بحبل الله..كلما اقمت ليلا او قرات قرانا كانت تسوء حالتي وكنت اجد في ازدياد العنف والعذاب نوعا من التحدي اللذيذ..ولكن تزوجت ومع انجابي لطفلي..وازدياد المسؤوليات بدأ التقصير والانغماس في تفاهات الدنيا..وازدادت الغفلة..حتى تمكن الخوف من قلبي..والتهاون من حياتي..ولم اكن اعلم مابي..الا ان من علي الله بكابوس فهمت به علتي فقد رايت جنية تريدني لها بشدة وكعادتي كنت اتلو وادعو بشدة ولكن هناك من ردعها وغضب لانني رايتها..رغم فضاعة ما رايت استبشرت خيرا لاني فهمت الداء..بدات البحث واخيرا وجدت تفسيرا للكثيرمن الظواهر في حياتي..وتطابقت اغلب علا مات السحر مع حالتي..لم استطع اللجوء لراق متخصص لاني اقطن بعيدا عن اي مكان قد اجد فيه المساعدة..وجدت وصفة الماء المقروء عليه مع السدر..اغتسلت وشربت..اول الامر كادت اوصالي تتقطع وازداد العنف ومعه الخوف والالم الروحي والجسدي والمعطلات في امور حياتي كلها..احتسبت وصبرت وعزمت وتوكلت..لكن فيما بعد اصبت بحالة من اللامبلاة والقسوة في قلبي فصرت اقوم بالاغتسال والرقية وانا اكابد لاستحضر النية والخشوع..المشكل اني ياتيني الحيض كثيرا فلا اقدر على المداومة..احمد الله على هذا الابتلاء..ولكني صرت اخاف على عقيدتي وديني..فاحيانا يتعبني التعب حتى لا اقوى على العبادة..واحيانا يزداد اغترابي عن جسدي حتي لا احس شيئا حتى كلام الله..حبا بالله اعينوني..اريد ان اعيش قليلا..فقد طال البلاء واخشى من الصبر الخذلان