عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 16-06-2014, 03:29 PM   #1
معلومات العضو
المازن
مشرف منابر علوم القرآن والحديث والفقه الإسلامي

Icon41 ( && العلاج الصاعق بإذن الله عز وجل && ) !!!

*
بسم الله الرحمن الرحيم



العلاج الصاعق...

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

توكل و أحسن الظن بالله و اسأل الله التوفيق فيما يلي فهو الموفق سبحانه و لا تغرنك نفسك الحذر ثم الحذر فالتوفيق الى الطاعات نعمة من نعم الله و اكثر من قول اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك....
صحح عقيدتك.. صحح عقيدتك ..اختلي بنفسك في جوف الليل والناس نيام.. توضأ وصلي ركعتين وقل: يا نفسي في ماذا قصرت؟ يا نفسي في ماذا عصيت؟ يا نفسي في ماذا أذنبت؟ قل: يا كريم الكرماء... يا مسعد التعساء... يا منقذ الغرقى... أنا بين يديك وليس لي غيرك. أنت خالقي والمطلع على سريرتي. فاللهم أنت القادر ولا يعجزك شيئ.
اعترف لله في خلوتك بذنبك. فهو يسمعك. وصل رحمك. واعفو عمن ظلمك. وصلي جماعتك. وصم أيامك. وحلل شرابك وطعامك. وصن لسانك. وعف فرجك. واغضض بصرك. وكف يدك. وصل من قطعك.. وابتسم في وجه غيرك. وحصن نفسك. لن يجد الشيطان طريقا لك.
أغلق بالذكر نافذتك. وبالتسبيح والتحميد بابك. لن يأتيك بإذن الله ما ينغص فرحتك. فما عند الله راحة بالك.
إغسل بالوضوء وسخك.. ونور بالسجود جبهتك. وولي شطر القبلة وجهتك.. تجد الله في معيتك...

أنظر من حواليك وحولك... في جوف الليل الله معك... يقول يا عبادي هل من داعي استجب؟ وأنت غافل غير راغب...
اضبط ساعتك على لقاء مولاك. وليس على وقت العمل سعياك... قم لصلاة الفجر.. حينها الشيطان يضجر..
قل أصبحنا وأصبح الملك لله... واسعى للرزق والرزاق الله...
إعلم أنك لاشيء.. وقد خلقك من لا شيء.. فلا تمش في الارض مختالا فخورا... والشيطان منياه منك فجورا...
ابستم لخلق الله وكن مبتسما... قال صحابي جليل: ما رأيت النبي إلا مبتسما...

* من سوء الظن بالله أن يدع الداعي ربه كثيرا فلا يجاب له فيسيء الظن بربه وينقطع عن الدعاء ولو علم أن الله ربما منع عنه شرا في الدنيا أو ادخر له خيرا في الآخرة بدعائه لما تعجل في الظن. ففي مسند أحمد من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل). قالوا: يا نبي الله وكيف يستعجل قال: (يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي). ومن سوء الظن بحكمة الله أن يعمل الرجل بالتقوى واتباع الشرع فيبتلى ويمنع من الدنيا ويرى أهل المعصية قد بسط لهم في الرزق وعجلت لهم طيباتهم فيسيء الظن بربه ويترك العمل الصالح ويطيع الشيطان ولو علم أن الله قضى عليه ذلك لحكمة وأنه لا تلازم بين التقوى وبسط الرزق وأن الله اختار لنبيه الفقر وأن عطاء الله في الآخرة أعظم لما أساء الظن بربه. ومن سوء الظن بقدر الله المنتشر في الناس أن يقول العبد إذا أصابته ضراء يارب حرام تصيبني بذلك أو أنا ماذا عملت أنا لا أستحق هذا البلاء ونحو ذلك من عبارات التسخط والاعتراض على القدر والعياذ بالله ولو علم هذا المسكين سر القدر في الخلق لما اعترض عليه.
.
.
.

بارك الله شفاءكم و نسأله سبحانه عز و جل التوفيق لما يحب و يرضى و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ..

*
 

 

 

 


 

توقيع المازن
 

ثبت في صحيح مسلم عن بن عمر قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله . قال : عجبت لها ، فُتِحَتْ لها أبواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة