الوقفة الخامسة.. لا بد للعسر من يسر..
هذه سنة الله تعالى في خلقه..ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا. .
والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، ولا بد لساعاتها- بإذن الله- أن تنجلي..
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكان يظنها لا تفرج
قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء..
قال تعالى : ** فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ** [الشرح:5-6].