عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2006, 11:23 AM   #41
معلومات العضو
ساجد

إحصائية العضو






ساجد غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 ( && نصيحة من جني إلى أخ معالج && ) !!!

 

Exclamation الدليل على أن الجن لا يحرق بالقرآن

في إطار الأدلة على أن القرآن لا يحرق الجن والشياطين:في إطار الأدلة على أن القرآن لا يحرق الجن والشياطين:
شيخنا الفاضل أبو البراء.. السلام عليكم ورحمة الله.. تقول: (بارك الله فيكم أخي الحبيب (ساجد)، أعود فأقول المسألة ليس فيها أصل شرعي)، وأنا أقول لكم من جهتي في إطار الرد: وهل ثمة أصل شرعي في حرق الجن بالقرآن؟ هل من دليل صريح على أن الشيطان ممنوع من سماع القرآن، بحيث إذا حضر وقرئ عليه ما يسميه بعض أهل الرقية "آيات الحرق" يحترق بالفعل؟. وهل ثمة أصل شرعي في حرق الجن بالقرآن؟ هل من دليل صريح على أن الشيطان ممنوع من سماع القرآن، بحيث إذا حضر وقرئ عليه ما يسميه بعض أهل الرقية "آيات الحرق" يحترق بالفعل؟. إيتني به وأنا على استعداد أن أناقشه معكم سيدي، والتراجع عما أقول، أيضا..
أما قولك أخي: (علماً بأني قد كلفت الأخ الحبيب والمشرف القدير ( معالج متمرس ) لتقديم أقوال علماء الأمة في هذه المسألة ، والعبرة فيما قال العلماء لا فيما قال عبدالعزيز قابي أو أبو البراء).
فإنني في هذه أذكرك بالله، وأقول لا ترفض قول الرجل قبل أن تعرضه على كتاب الله والصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد يكون عنده ما يقول مما ليس عند كثير من العلماء.. وعقيدة أهل السنة والجماعة على أنه لا عصمة لأحد بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد خلف الإمام مالك رحمه الله قاعدة جليلة هي:"كل يؤخذ من كلامه ويرد، إلا صاحب هذا القبر" وقصد به الرسول صلى الله عليه وسلم، فهل يوجد عندكم عالم مهما علا قدره، معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سيدي؟ أليس الكل يصيب ويخطئ، ويؤخذ من كلامه ويرد. إنك تعلم يا شيخ أبو البراء أن "الرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال"،
ماذا في ذلك لو استدعيتكم لمناقشة تلك الأدلة، وعرضها على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا بينتم لي الصواب من الخطإ فيها، فسأكون لكم شاكرا وممتنا، بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا..
أما بخصوص تساؤلكم: (كيف يؤثر القرآن الكريم عند قراءته على الجن والشياطين)، فهذا سؤال جميل، وفيه كلام، لكن أسألك بالله ابتداء: لماذا رفضت مني الأدلة السابقة، مع أنك سيدي لم تقل لي فيها شيئا، ولم تبين لي – رجاء- ما هو الخلل الذي يشينها؟ فأنا قبل كل شيء في أمس الحاجة إلى التأكد من صحة ما أعتقد.. كما أود أن أخبرك سيدي أنني لست ممن يعتد برأيه ولا ممن يتعصب لأحد، فقط أريد أن أعرف حتى أكون على بينة من أمري، وفقكم الله إلى كل خير..
ثانيا، ففي إطار الجواب أقول مواصلة لما سبق أن قلت: إنك تعلم أن حال الجن مع القرآن ليس إلا كحال الإنس معه.. أو لم يبعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين؟ ؟ ألم تكن رسالته موجهة إلى الإنس والجن على حد سواء، كفار الإنس والجن على حد سواء، بل شياطين الإنس والجن على حد سواء، ليهتدوا بها فيؤمنوا وتخبت بها قلوبهم؟. أم أنك ستقول لي مرة أخرى: (ان استماع الجن للقرآن عموماً، يختلف عنه في حالة الاقتران والتلبس)، عند ذلك أعرض عليك دليلا آخر أدل من السابق:
روى مسلم في صحيحه أن عثمان بن أبي العاصي رضي الله عنه قال: (قلت يا رسول الله: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا، ففعلت ذلك فأذهبه الله عني). فمتى كانت مخالطة الشيطان لهذا الصحابي الجليل؟. إنها كانت في صلاته، حتى ما كان يدي ما يصلي.. والمعلوم أن الصحابي في صلاته يكون على وضوء، مستقبلا القبلة، ذاكرا لله عز وجل بخشوع تام، ربما في داخل المسجد، يقرأ القرآن بدءا بسورة الفاتحة التي هي أم القرآن والسبع المثاني، يناجي ربه سبحانه على ما ورد عن الله تعالى في الحديث الصحيح: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال عبدي.. قلت:.. الحديث"
فإذا كانت هذه وضعية حضر فيها الشيطان أثناء الذكر والصلاة وقراءة القرآن، فما هدفه من الحضور؟ أليس بهدف الإذاية والمخالطة، والتشويش على عقل الصحابي، حتى أصبح: لا يدري كم صلى..!!!؟؟؟ فأنا لو كنت لا قدر الله في مكان الصحابي لأصبحت لا أصلي إلا بما يسميه إخواننا الرقاة "آيات الحرق" وذلك فقط لأحرقه وأتخلص منه، [U]ولكن لأنها غير موجودة ولا أصل لها في عقيدة سيدنا عثمان بن أبي العاص بالرغم من محنته مع الشيطان وما أصابه منه من مخالطة لم يكن يقرِؤها، ولم يوصيه رسول الله إلا بالتفل عن يساره. وذلك دليل آخر على إمكانية حضور الشيطان أثناء الذكر والصلاة وقراءة القرآن بهدف الإذاية، وهو لا يحترق .. لكن هذه المرة في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه المرة ضبط وهو يحاول إذاية قائدنا وزعيمنا محمد صلى الله عليه وسلم:
روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن عفريتا من الجن تفلت ‏(‏تفلت‏:‏ أي تعرض لي في صلاتي فجأة‏.‏ النهاية ‏(‏3/467‏)‏‏)‏ علي البارحة ليقطع علي الصلاة فأمكنني الله منه، فدعته وأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم فذكرت قول أخي سليمان‏:‏‏(‏رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي)‏ فرده الله خاسئا‏)
وفي رواية للبخاري من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشيطان عرض لي فشد علي ليقطع الصلاة علي فأمكنني الله منه فدعته، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه فذكرت قول سليمان ‏(‏رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي)‏ فرده الله خاسئا) هل بعد هذه الأدلة من كلام أن القرآن لم يكن يوما ليحرق الجن؟؟؟. أم عندك رأي آخر؟؟


التعديل الأخير تم بواسطة ساجد ; 07-04-2006 الساعة 12:35 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة