عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 31-07-2010, 09:59 PM   #2
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

والله يا اختي إن ما ذكرتيه حقا مؤلم ..

أرجو الاطلاع على هذا الاقتباس من موقع الاسلام سؤال وجواب :

اقتباس:
واعلموا أن الله تعالى قد أوصاكم بوالديكم خاصة عند الكبَر لشدة الحاجة في ذلك الوقت ، وقد نهى الله تعالى عن التضجر والإساءة بالفعل والقول ولو بقول " أف " .
قال الله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23 ، 24 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
ثم ذكر [ الله عز وجل ] بعد حقه القيام بحق الوالدين فقال : ** وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ** أي : أحسنوا إليهما بجميع وجوه الإحسان القولي والفعلي لأنهما سبب وجود العبد ولهما من المحبة للولد والإحسان إليه والقرب ما يقتضي تأكد الحق ووجوب البر .
** إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا ** أي : إذا وصلا إلى هذا السن الذي تضعف فيه قواهما ويحتاجان من اللطف والإحسان ما هو معروف : ** فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ** وهذا أدنى مراتب الأذى نبه به على ما سواه ، والمعنى لا تؤذهما أدنى أذية .
** وَلَا تَنْهَرْهُمَا ** أي : تزجرهما وتتكلم لهما كلاما خشنا ، ** وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ** بلفظ يحبانه وتأدب وتلطف بكلام لين حسن يلذ على قلوبهما وتطمئن به نفوسهما ، وذلك يختلف باختلاف الأحوال والعوائد والأزمان .
** وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ** أي : تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما ، ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد .
** وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا ** أي : ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا ، جزاء على تربيتهما إياك صغيراً .
وفهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق ، وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربية صالحة غير الأبوين فإن له على من رباه حق التربية . " تفسير السعدي " ( ص 407 ، 408 ) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب



أختي الكريمة ( أحب رسول الله ) ..

إذا كانت زوجك يرحب وموافق على وجود أمك معك , فجميع الظروف التي ذكرتها لا تبرر محاولتك اخراج امك عن بيتك
فنحن لا نشكل آباءنا على ما نريد .. ونحن لم نربيهم
وعلينا تقبلهم كما هم ..

عندك باب من ابواب الجنة يامن تحبين الرسول صلى الله عليه وسلم , فلم تضيعين الفرصة
أنت تجرحينها بتلميحك ولكنك لا تشعرين , لأنك فقط ترين عيوبها ..ولكن لم تشعري بمشاعرها , وحشتها في العيش لوحدها , معاملة نساء أخوتك لها ..


يا اختي اعتبريها ابن من أبنائك ونظفيها , عامليها باللين ووضحي لها انك من فرط حبك لها لا ترضين إلا أن يراها الجميع نظيفة في كل شئ ,

اقتباس:
وما الحل في امي التي لا ترتاح الا عندي بدون تغيير من طباعها الصعبه والتي
تتسبب معاناه نفسيه كبيره لي وتعطيل في كافة الامور وفي نفس الوقت اعاني
اكثر بسبب ان امي ستظل بمفردها الان وهي تتمنى المعيشه عندي

وستعانين أكثر حينما تخرج منك لأنك ستشعرين بالذنب لأنك انت ابنتها لم تصبري على خدمتها ..
فكيف تريدين زوجات أخوتك الصبر عليها ؟؟ وهن غير مكلفات بذلك ..

ستخرج منك اختي وهي متضايقة , لن ترتاح عند اخوتك ,, كيف بعد ذلك سترتاحين , تنامين وامك مقهووورة ؟؟؟؟؟

أختي أحيانا المواقف التي تمر علينا لا نفسرها صح , ما تمرين به هو ابتلاء واختبار من الله , فالابتلاءات لا تاتي معنونة ( ابتلاء ) ولكن هي مواقف لابد لنا من اتخاذ موقف ليحدد مصيرنا بالاختبار , وأحيانا التصرف السليم يكون أصعب علينا في الدنيا ولكن هو الصح لآخرتنا ..


اعلمي أختي أن أبواب الجنة مفتوحة أمام الراغبين ولكنها ليست سهلة بل وعرة جدا لأن الجنة غالية .. تحتاج الصبر
والاستعانة بالله على تسهيل الأمور ,,,

خدمتك لأمك وصبرك على المكاره ومحاولة تحسين عاداتها سترفع منزلتك عند الله , ووعند زوجك وسيعوضك الله غدا
في معاملة أبنائك لك ..





هذا ما عندي اختي ..

أسأل الله تعالى ان يوفقك الى الخير ولا يحرمك من أبواب الاجر والثواب

التعديل الأخير تم بواسطة القصواء ; 31-07-2010 الساعة 10:07 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة