من الشارقة :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المستعيين بالجان ـ أصلح الله حاله ، وهذب الله لسانه ـ(انظروا للفهم السقيم وللجهلالعقيم عندما لايفرق هذا المسكين بين الحكم على القول وبين الحكم على القائل فيكفربهوىً وجهل ظاناً نفسه أنه متبع لقول عالم . )
أقول:
ومرة أخرىفهذه كذبة صلعاء لها قرنان كبيران !
فأين وجدتني كفرت المخالف في هذهالمسألة !
كفا كذبا ياأبا ... !
والله عيبعليك .
قال المستعين بالجان : (باب الأسماء فى الحكم على الشىء غير باب الأفعال ، فقد نحكم بالكفر على الفعل ولانحكم الفاعل بأنه كافر مشرك حتى تتوفر فيه شروط وتنتفى موانع )
أقول : أحسنت على هذا التقعيد !
ولكن قد يحكم على الفاعل من حيث عموم الفاعل ، ولكن يختلف عندما نأتي ونحكم على المعين !
فقد تجد أن العلماء يقولون : من قال كذا فهو مبتدع !
ولكن إن وجدنا معينا قد وقع في ذلك لانحكم عليه بانه مبتدع إلا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع !
فافهم هذا ولاداعي لكثرة الخلط !
وحاول أن لاتتسرع في الفهم والكتابة .
قال الكاتب ـ أصلح الله حاله، وهذب لسانه ـ(هنا فيه إنزال ضرر بالغير واستعاذة لاتجوزلغير الله فكان الكفر ، أما أن تأخذ هذه الفتوى لتكفرنا بها يامغفل فوالله ماضرالإسلام وأهله أمثالكم لاكثركم الله ولابارك فيكم !! )
أقول :
أولا:
الكذب والسب يقطر من لسانك !
فبعد أن أوردت الفتوى قلت بعظمة لساني: ((وأنا لا أحكم على المستعين بهذه الأحكام ولكن أقول لك إن التشنيع على المخالف من منهج كبار أهل العلم! (
فماأعظم جرأتك في الوقوع في أعراض الناس ! وما أنتن هذه الأحكام الجائرة التي تخرج من فمك !
إرحم لسانك أيها الرجل ! وارفق بحالك
فوربي إني مشفق عليك !