عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 17-07-2009, 02:20 PM   #16
معلومات العضو
أبا الحسن
عضو موقوف

I13

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث
   جزاك الله خيرا على هذا السؤال ....

طبعا هو ما تفضل وسيتفضل به الاخوه الرقاه ....ولكننى ساضيف نصيحه
لما اسميتيه التوقف الفورى ....

حاولى ان تدربى نفسك على عملييتين
اولا - الرفض العقلى التصورى للامر
ثانيا - نقل التفكير من مكان الى اخر

واقصد بالاول ان يتم الرفض العقلى المبنى على الرفض النفسى لمسئله حصول هذا لشيء من اصله على اساس انه يقوم بذلك بالسحر والسحر ساقط باذن الله وهو تخييل لا اكثر .

واقصد بثانيا - لا تقابل الحراره بحراره بل نقل التصور الذهنى بتلك اللحضه بل قبل حدوثها الى موضوع اخر تماما مثلا بقرائه ايه الكرسى مثلا والتركيز فى معانيها او ترتيلها وايضا اعلمى وايقنى انه ليس انت من يتم الاعتداء عليك ولكنها قرينه جنيه تنقل لك تلك المشاعر الخبيثه فحاولى فصل جسدك عنها عقليا ...

لان تلك السببين اختاه هى مفاتيحه للدخول والوهم العقلى الانفعالى ....

ودعينى اوصى ايضا لك ولكل من يتعرض لهذا النوع من الاعتداء طبعا بعد الرقيه الشرعيه والقرائه الاتى ...
ن هناك نوعين من الشعور التى تتملك المصاب والنوعين مختلفان تماما بطريقه العلاج
النوع الاول هو النوع الذى يجعل من مشاعرك انحرافيه وسلبيه وشهوانيه وانت ذاتك تحتارين بمشاعرك بين التصديق بما تشعرين وبين الرغبه التى تثيرها الشهوه وبين ادراكك بان الامر ليس طبيعيا

هذا راى اخوكم الباحث والله اعلى واعلم

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله: ( إن الدواء سبب للشفاء ، والأسباب إما أن تكون شرعية كالقرآن الكريم والدعاء ، وإما أن تكون
حسية كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية وهذا النوع لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح
أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول
فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء لا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات ولهذا نهى عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه لأن ذلك ليس سببا صريحا حسيا وما لم يثبت كونه سببا شرعيا ولا
حسيا لم يجز أن يجعل سببا ، فإن جعله سببا نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها ) ( فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – 1 / 143 ، 144 ) 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة