جزاك الله خيرا أخي الكريم أبو عبدالرحمن .. اقتباس: والمبتلى بالمس ، أو السحر .. قد يكون منه الاجتهاد البالغ في درء هذه النازلة به ظناً من أن ذلك يحقق له النتائج السريعة في إزالة العلة عنه ؛ فإذا ما طال بقاؤها ، وتنوعت أفعالها المدافعة عن نفسها ، والمحطمة لذلك الإنسان ؛ عندئذ يكون من المريض الفتور والرضوخ للحالة المرضية ، ويتحقق للجان ما أراد من تيئيس لذلك المبتلى . ومما يعين العبد في هذا الموطن هو المواصلة المتزنة في إزالة العلة عن نفسه وغيره ، وعليه بضبط اجتهاده والاستمرار عليه ؛ حتى يتحقق النصر المنشود .. وقد جاء في التنزيل ( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) . وفي الحديث : (وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا ) . ويثبت هذا الموضوع ..لأهميته لكثير من الأخوة الذين يتسلل إليهم اليأس لاستعجالهم الشفاء .. وننتظر باقي السلسلة أخي الكريم .. وأسأل الله أن يثقل بها موازين حسناتك