عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 29-09-2008, 02:49 AM   #1
معلومات العضو
ليالي نجد

إحصائية العضو






ليالي نجد غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة saudi_arabia

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

 

افتراضي الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
وصلني هذا الايميل عن موضوع الحجامة واحببت ان انقله اليكم

موضوع مهم جدا الكثير منا لا يعرف الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم



الفرق بين الحجامه والتبرع بالدم





(1)دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية ..




دم الحجامة هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .

(2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .


التبرع بالدم
الحجامة

تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع


تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .




يخرج الحديد مع التبرع 100 %


لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين .


لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي


دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم


عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه


يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .



مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .

بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!
إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية .
ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .


منقول من اجتهادات الدكتور ابو سعود

التعديل الأخير تم بواسطة ام النورين1 ; 20-10-2008 الساعة 05:50 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة