أخي المبارك أبا البراء وفقه الله
الخلاف خلافان (لفظي ) ، و ( معنوي )
و أنا لا أرى نزاعا بيني وبينك لا لفظي ولا معنوي !!! ، اللهم إن لم تقرأ ما كتبتُ ، واستعرضت تعليقي بسرعة قافزا بين اسطره
وإلا أنت تقول : ( تخصيص قراءة سور أو آيات أو أدعية معينة بعدد محدد : ومن ذلك تحديد قراءة آية الكرسي بعدد محدد لشفاء مرض بعينه ( كالسرطان ) ونحوه ، )
و أنا قلت في التعليق السابق : ( التحديد بدعة وأن الشفاء لا يكون إلا بهذا العدد ، إلا أن يأتي نص ، إلا أن قولي أن تقرآيها آية الكرسي ألف مرة ليس المراد العدد بعينه !!! إنما التكثير ، فبدلا من أن أقول آية الكرسي طوال اليوم !!! أة خمس ساعات أو ست حسب طاقتك أو سبع حددت لها عددا لقصد التكثير يعني غالبا لن تنتهي منه إلا في خلال ثلاث ساعات ، فثلاث ساعات رقية يوميا كافية بإذن الله لإحراق من كان في جسدها وابطال السحر اينما ، وقد تكلم ابن تيمية بكلام على عظيم على تأثير آية الكرسي في إبطال الأحوال الشيطانية
- لو أطاقت أختي الفاضلة لقلت لها ، اقرأي البقرة في أقل شي في اليوم عشر مرات والله تحرق اللي ما يحترق ، تزيل إلاما يزول إن كثرتي أحسن 11 مرة ، 13 مرة ، 14 مرة ، إلى آخر )
فهل هناك تضاد بين الكلامين!!!؟؟؟
اللهم أخي الحبيب إلا أن كنت ترى أن أي عدد يقرأه المريض بدعة!!! يعني لو قرأ أول يوم آية الكرسي 1000 بدعة ثم ثاني زاد ، وثالث يوم نقص ، ولم يتلزم بتحديد معين ( انتبه ) فهو بدعة !!!؟؟
ولا أظنك تقصد مثل هذا؟؟؟ ، لأني قرأت لك آيات عينتها أن يقرأها اليوم المريض واحدة ، وهي لم تأت في دليل صحيح ( انتبه صحيح ) ، وكون بعض العلماء ذكروها ليس ذلك حجة ، لأن العلماء يستدل لهم ولا يستدل بهم ، وأنت خصصت هذه الآيات في الرقية بغير دليل !!!
بل ذهبتَ أنت إلى أبعد من ذلك فجوزت الرقية والقراءة على الماء ,و العسل والزيت والجلكوز!وهذا لم يثبت فيه حديث واحد صحيح ، وحديث ثابت بن قيس بن شماس ضعفه الألباني ، وأبان عن علته فلا حجة لك فيه ، وبعض السلف كره القرءاة على الماء
وكذلك العمل بأثر وهب منبه في حل المربوط !!! ، فوهب وأقواله ليست حجة ، وكون بعض أهل العلم قبلها ليس ذلك كافيا في التخصيص ، وأهل الأصول يقولون أن التخصيص لا يصح إلا بنص من الكتاب أو السنة أو قياس صحيح أو إجماع ظاهر ، وهو مفقود في كل ما ذكرتُ لك والله الموفق
وجزاك الله خيرا وبارك فيك