السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل (جند الله)
أخي .... أنا لازالت مستمرة على ما طلبته مني كل ليلة والعوارض التي ذكرتها لك بدأت تخف تدريجيا ...
وصارت العوارض كلها ترتكز في الشق الأيسر ....لقد أخبرتك سابقا أني من اول ليلة قرأت فيها الدعاء شعرت مثل السكاكين في ظهري ونمت نوما عميقا وأستيقظت من نومي تعبانة وفي اليوم التالي أستيقظت من النوم وعندي وجع برأسي من الخلف متصل برقبتي والأكتاف ماأستطعت أن أحرك رأسي من الألم وصار يخف مع مرور الوقت تدريجيا وبقي الألم في الكتف الأيسر مع تعضيل في يدي اليسرى وتنميل في الأصابع ظننت في البداية أني أصبت بالبرد ولكن الوجع كان يزيد وينقص ومع قرآءتي لسورة البقرة صار يتحرك الوجع من الكتف الى اليد وشعرت برجفة في نفس مكان الوجع .... ومع أستمرار القراءة توقفت الرجفة في كتفي ويدي وصارت في ساقي... وحركة قوية في بطني من الجهة اليسرى وهذه الحركة تكررت معي كثيرا من بعد قراءتي للدعاء ...وكنت أشعر بغثيان شديد ولكن توقف بعدما شربت ماء زمزم وتناولت ملعقة صغيرة من حبة البركة ورددت الأية ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) توقف الغثيان في الحال.
وبالنسبة للأصوات التي كنت أسمعها من السطح زالت لم أعد أسمع شيئا ولكن الأصوات التي أسمعها في أول نومي... لم أعد أستطيع أن أحدد لأني أشعر بنعاس شديد ما أن أضع راسي على وسادتي أستسلم للنوم.. حتى في النهار مع أني أنام سبع ساعات متواصلة أظل نعسانة ... وما عدت أستطيع قراءة الورد اليومي من القرآن...
ولكن ما يحيرني ؟؟ لما ذا وأنا نائمة أصحو من النوم وأشعر بتنميل وتتشنج بيدي اليسرى وخاصة أصبع (الخنصر) وما أن أفتح عيني وأتنبه لذلك يخف التنميل من دون أن أحرك يدي أو أقرأ أي شيئ من القران ولكن لشدةالنعاس أعود للنوم ..صار لي يومين على هذه الحالة .
فما رأيك أخي ؟؟ جزاك الله خيرا