منتدى الرقية الشرعية - سؤال هام عن الخدام واستخدام والاستعانة بالجان ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الل وبركاته

أنا عندي سؤال بس قبل السؤال باذكرك لكم قصتي

أنا شاب عمري 19 سنة من مكة المكرمة قبل كان والدي رجل محبوب من كل الناس فلا يراه شخص إلا ويصبح صديقه وأي شخص ينظر إلى وجه والدي يرى أن وجهه منور بنور الصلاح طبعاً أنا أكبر أخواني القصة تبدأ قبل ولادتي فلقد كان والدي يعالج من السحر والمس والعين وغيرها من الأمراض مثل الصداع والكثير الكثير لاكنه لم يكن يعالج بالقرآن فقط فقد كان عنده ملوك من الجن خدم يساعدونه متى أمرهم في العلاج وكان من أشهر المعالجين فلم يكن يعالج أحد إلا شافاه الله على يديه وكما قلت لكم فلقد كان محبوبا وبعد ولادتي أنا وأختي كانت أمي تصر على وادي بترك العمل في الرقية (طبعاً والدي كان لديه عمله الخاص في المسجد الحرام وهو يعمل فيه إلا اليوم والرقية كانت لوجه الله أي أنه لم يكن يأخذ أي مال في العلاج) وزبعد إصرار وإصرار ترك الرقية ولكنه لم يترك الخدام طبعاً وبعد ترك العلاج بسنتين أو ثلاث رزقنا الله بأخي أسعد وكان أسعد في الشهور الأربع الأول سليما معافاً والحمد لله ولكن بعد ذلك بدأت حالته في التدهور شيئأً شيئأ فأصبح مشلول الحركة و أعمى ولا يستطيع الكلام وبدأت حالته في التدهور ذهب به والدي إلى جميع المستشفيات ولم يستطع أحد تشخيص الحلة بدقة فبدأ والدي في علاج أخي ولم يدع طريقة في العلاج يعلمها أو لا يعلمها إلا إستخدمها ولكن لا فائدة وبعد أن أصبح عمر أخي ثلاث سنوات ونحن جالسون بدأيتنفس بصعوبة وذهبنا به إلا المستشفى وبعد بقاءه أسبوعين في العناية المركزة توفي أخي رحمة الله عليه فلم يرد والدي الإنجاب بعدها لقول بعض الأطباء أن حالة أخي وراثية ولاكن بعد عشر سنوات من موت أخي بدأت أمي تحس بالتعب وبعد مراجعتنا المستشفى إتضح أن والدتي حامل وبعد عمل الفحوصات الطبية تأكدنا من خلو أختي (المولودة) من أي مرض وراثي وعند ولادة أختي كانت بخير إلا الشهر الرابع وبدأت أعراض أخي تظهر عليها ونفس الشي لم يستطع أحد تشخيص حالتها فبدأ والدي بإحضار الشيوخ لمعالجتها وإتضح فيما بعد بأن أمي تسكنها قبيلة كاملة ومنهم العشاق ومنهم السحرة وغير ذلك فبدأنا رحلة العلاج من شيخ إلى آخر ولمدة سنة وستة أشهر ولكن دون فائدة مع العلم بأنه عند قراءة والدي عليها يتعب الجن أكثر من لو قرأ عليها الشيخ حتى والدتي بعد القراءة تحس بالتحسن والنشاط طبعاً أختي إلى الآن وهي تعبانة ولكن أمي بدأت تحس بتحسن وجميع الشيوخ يقولون متى ما تحسنت الأم تتحسن البنت. طبعاً والدي عنده خدام من الملوك الجن ويستخدم خدام السور والآيات ويستخدم خدام خواتم العقيق ولاكنه لا يستخدمهم إلا في مساعدته على العلاج وفي بعض الحالات عالجها والدي الآن قبل شهر أو شهرين بدون قراءة القراءة وإنما بأمر أحد خدامه من ملوك الجن بإمساك من تحت ملكه من الجن عن فلان أو فلان وكما قلت لكم في السابق لا يستخدمهم أبداً في غير العلاج ولا يذبح لهم أو يتقرب لهم بأي شئ وهو يعمل في المسجد الحرام منذ ما يقرب من 14 سنة ومحبوب من جميع الناس حتى المشايخ في المسجد الحرام وأي شخص ينظر إليه يرى نور الطاعة في وجهه.
وقبل فترة ليست ببعيدة رجوت والدي أن يعلمني مما علمه الله ولكنه أخبرني أن هذا ليس الوقت المناسب لصغر سني فذهبت إلى أحد أصدقائه وقال لي مايلي : تصلي جميع الصلوات في وقتها وتبحث عن أحب ذكر إلى نفسك وتبدأ بالذكر به ولاكن بأعداد فردية وتجعل لك وردا من الأذكار والآيات تقرأها بأعداد فردية كل يوم بعد الفجر وبعد المغرب مهما حصل وتحافظ على أذكار الصباح والمساء وكلما زدت ربك يزيدك. فبدأت أفعل كما قال لي وبعد فترة بدأت تأتي على بالي أفكار مثل قراءة الفاتحة 101 مرة وفعلتها ثم قراءة آية الكرسي 101 مرة ففعلتها وبعد كم يوم سألتها عن خواتم العقيق وكيفية التكلم مع خدامها فقال لي: أبوك لديه طريقة لا يريد إخباري بها ولكني من المبتدئين في هذا العلم فأنا أنظر إلى الفص العقيق وأبدأ في الكلام معه وبعد فترة أسنع إلى الرد من الخادم في نفسي . طبعاً أنا فعلت كما قال لي وبدأت الكلام مع الخاتم فجائني إيحاء بقراءة الآية: (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) 101مرة ففعلت وبعد الإنتهاء منها جائني صوت يقول لي : مالك وهذا الطريق. فلم أكرر الآية ولكني إستمريت في الأوراد والذكار السابقة وفي نفس اليوم الذي قرأت فيه الآية السابقة بدأت أسمع كلما نمت صوت شخص يمشي على السيراميك بصوت عالي وأفيق ولا أجد أحد وطبعاً صديق الوالد أخبرني أنني مهما كنت خائفا فلا أظهر وذلك وإنما أتظاهر بعدم خوفي ومبالاتي المهم بعد أن أخبرت صديق والدي بما حدث وبخني لأنني كررت الآية السابقة وطلب مني إخبار والدي وعندما أخبرت والدي وبخني بشدة وطلب مني عدم فعل شئ إلا عند إخباره. وتوقفت عن ذكر الأوراد ولكني قبل يومين كنت في الإختبار فنظرت إلى خاتم فص العقيق في يدي فسلمت ورد السلام وتكلمت معه وطبعا عند إخبار والدي وبخني بشدة لأني طلبت من الخادم أن يؤذي المدرس المشرف علينا وقال لي والدي أن أتوكل على الله في جميع أموري وأن الذي كلمته كان يريد الإيقاع بي كي أتوكل عليه.

والأسئلة هنا هي:

س- ما حكم هذه الطريقة في إستخدام الجن في العلاج بدون تقرب أو إستخدام في غير العلاج؟
س- ما حكم إستخدام خدام السور والآيات في العلاج؟
س- ماحكم إستخدام خدام العقيق في العلاج؟

وإذا أحد يستطيع إخباري كيف أستطيع علاج أختي و والدتي فجزاه الله منا ألف خير.