منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر الفقه الإسلامي (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=67)
-   -   حكم الطلاق بثلاث في حالة الغضب (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=40204)

رضا عمران 01-10-2010 04:19 PM

حكم الطلاق بثلاث في حالة الغضب
 
كنت متزوج ولم تنجب زوجتي أولاد فأجريت لها عملية جراحية على قنات فالوب ولم تنجح .فقالولي أهلي تزوج مرة أخرى فغضبت زوجتي وقالت لي خدني عند أهلي
فاخدتها
فقالت لي أمها وانت من قال لك أنت تنجب
فغضبت كثيرا وقالت لأبيها في يوم الغد نتفارق .يعني أطلقها
وعند عودتي إلى البيت فزاد غضبي عندما بدأت أمي تدكر في مساوئها
فزداد غضبي وبدأت أردد إنها طالق بثلاث لسبعة مرات أو عشر
للعلم لم يكون بيني و بين زوجتي أي مشكل مند زوجنا أي ستة سنوات ولا مشكل بيننا كنا متحبين لم يكون أي مشكلة بيننا
ولم اعطيها فرصة للتفكير يعني دهبت إلى أهلها اليوم وللغد صدر مني طلاق
أريد حل هل أستطيع مراجعتها
يعني تلفظت بطلاق بثلاث مرات عديدة لكن لم تسمعها هي مني هي كانت عند أهلها
أفيدوني اعطوني حل أو فتوى هل أستطيع ردها أم مادا وجزاكم الله خيرا

أبوسند 02-10-2010 12:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حياك الله أخي الحبيب في منتداك منتدى الرقية الشرعية
وإن شاء الله تفيد وتستفيد من هذا المنتدى
المبارك
أخي الحبيب أسال الله أن يبارك فيك وفي زوجتك وأن يجمع بينكم على خير والله يرزقكم الذريه الصالحه
إن شاء الله يقوم المختصين بالرد على سؤالك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

خالد الهنداوي 02-10-2010 06:51 PM

إذا كرر الزوج الطلاق بلفظ واحد أو بألفاظ ، فقال : أنت طالق ثلاثا أو ستا ، أو قال : أنت طالق طالق طالق ، ثلاث مرات أو ست مرات ، فإنه يقع طلقة واحدة على الراجح ، فيملك أن يراجع زوجته خلال العدة ، إن كانت هذه هي الطلقة الأولى أو الثانية .
وهذا ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ورجحه الشيخ السعدي رحمه الله ، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
واستدلوا بما رواه مسلم (1472) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : كَانَ الطَّلَاقُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَسَنَتَيْنِ مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ طَلَاقُ الثَّلَاثِ وَاحِدَةً فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِنَّ النَّاسَ قَدْ اسْتَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ قَدْ كَانَتْ لَهُمْ فِيهِ أَنَاةٌ فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ فَأَمْضَاهُ عَلَيْهِمْ ).

اما مسألة الطلاق اثناء الغضب
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عمن تسيء إليه زوجته وتشتمه ، فطلقها في حال الغضب فأجاب :
(إذا كان الطلاق المذكور وقع منك في حالة شدة الغضب وغيبة الشعور ، وأنك لم تدرك نفسك، ولم تضبط أعصابك، بسبب كلامها السيئ وسبها لك وشتائمها ونحو ذلك ، وأنك طلقت هذا الطلاق في حال شدة الغضب وغيبة الشعور ، وهي معترفة بذلك ، أو لديك من يشهد بذلك من الشهود العدول ، فإنه لا يقع الطلاق ؛ لأن الأدلة الشرعية دلت على أن شدة الغضب – وإذا كان معها غيبة الشعور كان أعظم - لا يقع بها الطلاق .
ومن ذلك ما رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : "لا طلاق ولا عتاق في إغلاق" .
قال جماعة من أهل العلم : الإغلاق : هو الإكراه أو الغضب ؛ يعنون بذلك الغضب الشديد ، فالغضبان قد أغلق عليه غضبه قصده ، فهو شبيه بالمعتوه والمجنون والسكران ، بسبب شدة الغضب ، فلا يقع طلاقه . وإذا كان هذا مع تغيب الشعور وأنه لم يضبط ما يصدر منه بسبب شدة الغضب فإنه لا يقع الطلاق .
والغضبان له ثلاثة أحوال :
الحال الأولى : حال يتغيب معها الشعور، فهذا يلحق بالمجانين ، ولا يقع الطلاق عند جميع أهل العلم .
الحال الثانية : وهي إن اشتد به الغضب ، ولكن لم يفقد شعوره ، بل عنده شيء من الإحساس ، وشيء من العقل ، ولكن اشتد به الغضب حتى ألجأه إلى الطلاق ، وهذا النوع لا يقع به الطلاق أيضاً على الصحيح .
والحال الثالثة : أن يكون غضبه عاديا ليس بالشديد جدا ، بل عاديا كسائر الغضب الذي يقع من الناس ، فهو ليس بملجئ ، وهذا النوع يقع معه الطلاق عند الجميع ) انتهى من فتاوى الطلاق ص 19- 21، جمع: د. عبد الله الطيار، ومحمد الموسى.

إسلامية 02-10-2010 07:35 PM

الله المستعان

نسأل الله لكم صلاح الحال ... اللهم آمين

عبدالله يعقوب 02-10-2010 07:43 PM

إذا قلنا إنها طلقة واحدة فقط كما يراه الشيخ ابن باز رحمه الله، عندئذ ينبغي النظر إلى حال المرأة وقت الطلاق هل هي حائض أو لا، وإذا لم تكن حائضاً بل في طهر. فهل وقع الطلاق في طهر جامعها فيه أو لا.
لأن الطلاق حال الحيض طلاق بدعة وهو حرام... ويرى الشيخ ابن باز رحمه الله عدم وقوعه. ولا تحتسب طلقة.

وإن كان في طهر قد جامعها فيه فكذلك طلاق بدعة...

وأما الغضب فالرجل أدرى بنفسه... هل وصل مرحلة الغضب الشديد الذي يفقد معه شعوره وإحساسه.. فالأمر ديانة بينه وبين الله تعالى.

والله اعلم


الساعة الآن 04:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com