منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الصحة البدنية والنفسية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=15)
-   -   &&(( فريق مصري يكتشف علاجا لفيروس الكبد “سي” ))&& (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=5354)

د.عبدالله 12-06-2006 10:54 AM

&&(( فريق مصري يكتشف علاجا لفيروس الكبد “سي” ))&&
 
مشتق من طحالب أحادية الخلية زرعت بمفاعل حيوي
فريق مصري يكتشف علاجا لفيروس الكبد “سي”
اعلن فريق علمي مصري برئاسة الدكتور جمال شوقي عبدالناصر استشاري أمراض الباطنة انه نجح في اكتشاف علاج جديد يقضي على فيروس مرض الكبد “سي” نهائيا دون آثار جانبية وذلك بعد دراسات دامت 13 عاما شارك فيها اطباء من طب قصر العيني والاسكندرية ومدينة مبارك للأبحاث العلمية وقطاع الأبحاث بإحدى شركات الأدوية الوطنية الكبرى التي قامت بإنتاج الدواء بعد التأكد من فاعليته وعدم سميته.

أوضحت صحيفة “الأخبار” المصرية أن العقار الذي وصفته بأنه “انجاز طبي كبير” مشتق من نوع معين من الطحالب احادية الخلية تمت زراعتها وتنميتها داخل مفاعل حيوي تم تصميمه خصيصا لهذا الغرض، مضيفة أن العقار الجديد ينتظر اجازته وتسجيله وطرحه في الأسواق قريبا.

واشارت الصحيفة الى أن نسبة نجاح التجارب الاكلينيكية التي أجريت على أكثر من 300 مريض تجاوزت ال 78 في المائة مما يفتح الامل أمام 12 مليون مصري يعانون من ذلك المرض اللعين (وفقا لاحصائيات الاتحاد الاوروبي للأمراض المستوطنة ومنظمة الصحة العالمية).

واعتبرت أن هذا الانجاز العلمي سيحدث ثورة في الاوساط العلاجية داخل وخارج مصر منوهة بأن شركة ادوية وطنية أنتجت العقار بعد التأكد من فاعليته وعدم سميته وأن وزارة الصحة المصرية بصدد تسجيله.

ونقلت الصحيفة عن رئيس قطاع الأبحاث والتطوير بالشركة المنتجة للعلاج الدكتور اسامة سلامة قوله ان الملف الخاص بالعقار موجود أمام “لجنة الصيدلة” بوزارة الصحة المصرية تمهيدا لاجازته وطرحه فى الاسواق قريبا.

واشار الى أنه بعد الحصول على ترخيص انتاج الدواء وطرحه فى السوق المصرية ستتولى شركة الادوية تسجيله عالميا لضمان حماية براءة الاختراع المصري وتسجيله في “اتفاقية التربس” لحماية الملكية الفكرية.

وكان فريق علمي بلجيكي قد اعلن في وقت سابق انه توصل إلى إنتاج لقاح يُعتقد أنه يوقف تدمير خلايا كبد المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائي نوع - سي ويعيد إصلاح الكبد المتضرر.

وتتولى شركة إنوجنيتكس البلجيكية تطوير هذا اللقاح العلاجي الذي يقوم معالجة المرض وليس الوقاية منه. وهو واحد من خمسة لقاحات يعمل الباحثون في الشركة على تطويرها حاليا.

وتستند فكرة إنتاج اللقاح العلاجي الى استخدام غشاء الفيروس البروتيني.

وقالت الشركة انها جربت اللقاح على 24 مريضا مصابا بالمرض قبل عدد من السنوات يبلغ معدله 19 سنة.

وقد حقن المرضى خمس مرات باللقاح كل ثلاثة أسابيع وبست حقن أخرى بعد فترة استراحة أمدها ستة أشهر.

وقد أخذت عينات حية من الكبد قبل وبعد العلاج.

ووجد الباحثون أن اللقاح يمنع تزايد الندوب والالتهاب في الكبد لدى معظم المرضى.

واستجاب تسعة من المرضى بصورة جيدة وقد تحسنت حالة أكبادهم.

ويشدد باحثو الشركة على ضرورة إجراء بحوث أخرى للتأكد من النتائج. وبالرغم من أن الخبراء رحبوا بالبحث الجديد لكنهم قالوا إن اللقاح بحاجة إلى دليل كاف لإثبات فعاليته.

وأضاف: ان هذه الدراسة “محدودة وإن أخذ عينات حية من الكبد طريقة جيدة لتشخيص المرض، لكن عينة واحدة من مكان واحد لا تكفي.

وكان علماء امريكيون قد اعلنوا من جانبهم انهم تمكنوا من انتاج الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي الوبائي من فئة سي في المختبر مما يفتح الباب امام اكتشاف عقار فعال ضد المرض.

ويأمل العلماء في أن يفتح الاكتشاف الجديد الباب أمام معرفة المزيد من المعلومات عن دورة حياة الفيروس وهو الأمر الذي ظل غامضا الى حد كبير بالنسبة للباحثين.

وقال الطبيب تشارلز رايس الباحث في وحدة الأمراض المعدية بجامعة روكفيلر الامريكية أن انتاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي في المختبر سيمكن العلماء من متابعة دورة حياته وكيفية تأثيره في الخلايا الحية للانسان مما قد يؤدي الى انتاج علاج ناجع للمرض.

وأوضح لدورية ساينس الطبية أن الاكتشاف الجديد قد يثبت أن الجزيء البروتيني المعروف باسم سي دي 81 الموجود على غلاف الخلية الحية يلعب دورا اساسيا في غزو الفيروس للخلية.

واكتشف العلماء أن جزيء سي دي 81 الموجود على سطح الخلية يدخل في تنافس مع مثيله الذي لا يلامس الخلية مما يعمل على منع الفيرس سي من اقتحام غلاف الخلية والسيطرة عليها.

كما كشف البحث الجديد ايضا عن أن الخلايا التي لا يوجد الجزيء سي دي 81 على غلافها لا يغزوها الفيروس.

ومن المعروف لدى العلماء أن بروتينا ينتجه فيروس سي يطلق عليه إي 2 يلتحم مع جزيء سي دي 81 الموجود بالخلية وبذلك تحدث عملية دخول الفيروس للخلية.

وقال تشارلز جور مدير اتحاد مرضى الكبد في اوروبا علاج مرض الالتهاب الكبدي الوبائي سي شهد طفرة خلال السنوات الاخيرة ولكن المرضى في انتظار المزيد من العلاج الفعال.

وأضاف أن الحديث عن اكتشاف جديد قد يؤدي الى انتاج عقار أو لقاح مضاد للمرض يمثل اخبارا سارة للمصابين بهذا المرض.

وينتشر الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي نوع - سي في دم المريض، ومن الصعوبة معالجته إذ انه يسبب مشاكل في الكبد قد تسبب الموت.

وينتقل هذا المرض بواسطة عمليات نقل الدم أو باستخدام حقن مشتركة من قبل الذين يتعاطون المخدرات، كما يمكن أن ينتقل عن طريق الدم أو السوائل الاخرى التي يفرزها الجسم.

وقد يسبب المرض تعطلا كاملا في عمل الكبد أو إصابته بأورام سرطانية. ويعد أحد الأمراض الرئيسية التي تتطلب زرع كبد للمريض.

ولا تتمكن العلاجات المستخدمة حاليا من شفاء جميع المصابين ولها أعراض جانبية مثل الإصابة بالاكتئاب.

ويرد في إحصاءات منظمة الصحة العالمية إن نحو 170 مليون شخص في العالم أي ما يعادل 3 في المائة من اجمالي السكان مصابون بالالتهاب الكبدي سي الذي يسبب مرضا مزمنا في الكبد ويؤدي الى الوفاة في بعض الاحيان.

ويعالج المصابون حاليا بفيروس سي عن طريق دمج نوعين من العقاقير إلا أن 40 في المائة فقط من الذين يعانون من المرض يستجيبون للعلاج.

ويقول العلماء إن إجراء تحليل بسيط للدم تم تطويره يمكن أن يجنب المريض مشقة إجراء تحليلات أكثر عمقا للكشف عن مرض الكبد.

ويحتاج الأطباء حاليا إلى أخذ عينات صغيرة من أنسجة الكبد لكي يعرفوا إذا كان الكبد متليفا وهي إحدى علامات المرض.

إلا أن الفريق الأوروبي الذي يقوده البروفيسور، وليم روزينبيرج، من جامعة ساوث هامبتون، يقول إن اختبار الدم يمكن أن يكون في مثل دقة الاختبار العادي في تحديد المرضى.

واستطاع الباحثون التأكد من نتائجهم بفحص 1000 مريض بالكبد ومن كل أنحاء أوروبا والذين خضعوا لعملية الخزع التقليدية.

ويقول البروفيسور روزينبيرج إن هذا الاختبار من الممكن أن يكون متوفرا في بداية العام القادم على أقصى تقدير.

ويقول العلماء إن كل من عانى من أي أمراض في الكبد سواء كان سببه تناول الكحول أو اصابة فيروسية أو فشل كبدي معرض لخطر الاصابة بتليف أنسجة الكبد، والتي تمتد ببطء وتستبدل الأنسجة العادية بأنسجة متليفة لا تعمل بالشكل المراد لها.

ويأتي الفشل الكبدي المزمن كتاسع الأسباب التي تؤدي للوفاة في كل العالم المتقدم.

إلا أنه ليس الأكباد المريضة يمكن أن يصيبها التليف وحاليا لا يمكن معرفة مرضها إلا بإجراء عملية “الخزع”.

وتتم هذه العملية من خلال غرس عمود مجوف من الصلب داخل الكبد، وذلك بعد اخضاع المريض للتخدير الموضعي، ثم يتم شفط قطعة صغيرة من الأنسجة.

وينبغي أن يظل المريض مستلقيا على جانبه لمدة قد تصل إلى أربع ساعات وتجب ملاحظته لمدة ست ساعات.

وقد حدد العلماء أربع مواد كيماوية مرتبطة بتكون الأنسجة المتليفة والتي يمكن البحث عنها في عينات الدم التي تؤخذ من المرضى.

وعندما تمت مقارنة النتائج وجد الباحثون أن تحليل الدم استطاع الوصول إلى خمس وتسعين في المائة من الحالات المصابة التي تمت معرفتها عن طريق الخزع.

ويقول البروفيسور، همفري هودجسون، رئيس المؤسسة البريطانية لدراسة أمراض الكبد وأحد امناء الصندوق البريطاني لأمراض الكبد إن ما وجده الفريق مهم للغاية ونحتاجه بشكل كبير حيث يمكن أن يقلل من الحاجة لإجراء عمليات الخزع المؤلمة والمعقدة.

من جلة الصحة والطب .

مع تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة والعافية .

أخوكم عماد 13-06-2006 12:26 PM

اللهم اشف مرضى المسلمين و عافنا يا ذا الجلال و الإكرام
بارك الله فيك على الموضوع .

د.عبدالله 13-06-2006 05:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمدلله )
 
وفيك بارك أخي الحبيب ، وجزاك الله خير ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .

ابن حزم 27-06-2006 12:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أخونا الحبيب ومشرفنا القدير$$ عبد الله بن كرم $$ بارك الله فيكم وعليكم وزادكم من

فضله وكرمه ومنه علما" وخلقا" ورزقا"

أخوكم المحب في الله

ابن حزم الظاهري

أبو فهد 27-06-2006 04:31 PM

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...


الساعة الآن 11:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com