منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   اسئلة عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=27)
-   -   هل لنا ان نعلم مما خلق الكلب الاسود أهو مخلوق من ماء ام من نار ؟؟؟ (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=9220)

الخزيمة 08-01-2007 01:38 PM

هل لنا ان نعلم مما خلق الكلب الاسود أهو مخلوق من ماء ام من نار ؟؟؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوتي في الله هل لنا ان نعلم ان الكلب الاسود مخلوق من ماء ام نار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاديا 08-01-2007 01:48 PM

بارك الله فيك اخي الكريم الخزيمة...

ها قد عدنا الى الاسئلة.... التي قد توصلنا الى ابو زعبل كما قرأت ذات مرة :):):)

نتابع المشاركات

الخزيمة 08-01-2007 01:53 PM

اخيتي بارك الله فيك واحسن اليك
الله يبعدنا عن ابو زعبل
بس بدنا نحرك الجو شوي خصوصا بعد ركود دام اسبوع حى نشوف زخات المطر العاضف عفوا العاصف

فاديا 08-01-2007 02:05 PM

معك حق اخي الخزيمة

كانت فترة عصيبة جدا....نسأل الله العافية

ولكن اتمنى ان لا نستقبل زخات المطر العاصف !!!

يكفي ان الطقس باردا بطبيعة الحال... :)

طلعت 08-01-2007 05:30 PM

...الاخ الفاضل ...الخزيمة...لا اخفيك إنه راودنى سؤال أقرب من سؤالك لتعامل وليس للمنطق العقلى الذى يحتاج إلى ... تحليل ...وتخييل ...وتفكير فى ماهية عظمة الكون ,ومن ثُم تجاوز مرحلة السؤال إن توفر الجواب ام لم يتوفر بعد. وهو بخصوص الحديث عن صبغة خلقة الكلب . ...ولكن حول ما قرات وعرفت ..عن إن الكلب الاسود شيطان ؟ بمعنى إن كثير من الناس لا تُعطى أهمية للون بقدر ما هو من الالوان المفضلة والتى يتذوق بها الناس حسب منظورهم ...إن مسئلة الرئف بالحيوان موصى عليها من قِبل الرسول الكريم ,إذا كان هنالك كلبين باللون السواد ,وأخر باللون الابيض , فهنا وُجب التعامل مع الكلب باللون الابيض , اما الاسود فهو شيطان , سؤال ...الا يستطيع الجن ان يتحول باللون الابيض للكلب وحتى يتجسد به لحجب المسئلة التى بينها الرسول والتى تؤكد حول اللون الاسود للكلب .
بارك الله فيكم

ابن حزم 09-01-2007 09:09 AM

موضوع جميل أخي الحبيب الخزيمة وسأتابع معكم ولكن قبل ذلك أرجو إرداف النص النبوي الذي قال فيه رسولنا الكريم أن الكلب الأسود شيطان وتخريجه ثم بعد ذلك نفكر معا" في إجابة سؤالك

طلعت 09-01-2007 05:55 PM

....وقد أخرج مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله، قال: ( أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقتل الكلاب، حتى أن المرأة تقدم من البادية بكلبها فنقتله، ثم نهى النبي عن قتلها ، وقال: عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان) كما جاء في مسلم كتاب الصلاة- باب: قدر ما يستر المصلي، عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : (إذا قام أحدكم يصلي، فإنه يستره إذا كان بين يده مثل آخرة الرجل، فإذا لم يكن بين يده مثل آخرة الرجل، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود) قلت يا أبا ذر: ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟! فقال: يا ابن أخي: سألت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) كما سألتني فقال: (الكلب الأسود شيطان). وفي مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، قال الإمام: (والجن تتصور بصورة الكلب الأسود، وكذلك القط الأسود، لأن الأسود أجمع للقوى الشيطانية من غيره، وفيه قوة الحرارة

( الباحث ) 11-01-2007 05:27 AM

يا خزيمه .....

سؤالك مش سؤال .....

هات السؤال الى تريده فعلا .....!!!

ولا اجد علاقه بكون الكلب الاسود شيطان واصل خلقته ....!!!
ولعل الجمل كذلك ...والعقارب والحيات ...كما ورد ....


يعنى يا خزيمه .... هات العقده .....من الاخر :)

الخزيمة 11-01-2007 01:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((( الباحث ))) (المشاركة 66269)
يا خزيمه .....

سؤالك مش سؤال .....

هات السؤال الى تريده فعلا .....!!!

ولا اجد علاقه بكون الكلب الاسود شيطان واصل خلقته ....!!!
ولعل الجمل كذلك ...والعقارب والحيات ...كما ورد ....


يعنى يا خزيمه .... هات العقده .....من الاخر :)


اخي الباحث السؤال واضح ولا اظن انه مشكل قال النبي عليه السلام الجن ثلاثة اصناف وذكر من بين الاصناف الثلاثة الكلاب والحيات والعقارب على اختلاف بين الروايات فكان سؤالي عن الكلاب ولا يمنع ايضا من اضافة الاصناف الاخرى هل لنا ان نقول انها مخلوقة من ماء ام من نار ؟
طيب انا عندي حل اخر ايش رايك انت تصيغ السؤال بالطريقة الي تراها مناسبة
الامر الاخر المقصود من السؤال اكثر من شيء واهمها تحريك الجو العام بعد ركود دام فترة

أبو البراء 27-01-2007 07:08 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الأسد العنيد ) ، أما قولكم - يا رعاكم الله - :

( حديث رسول الله صلى الله وعليه وسلم من أصناف الجن ليس المقصود كما هو مفهوم عند الكثير أن الجن تتشكل على شكل الحيوانات وأنما تتلبس الجن الكفرة والشياطين في أجساد هذة الحيوانات )


فأين الدليل على ذلك من الكتاب والسنة ، علماً بأن الدليل قائم على خلاف ما تقول وتمعن في البحث التالي :

إن الدين الإسلامي قد شرع الشرائع وأوضح الأحكام المتعلقة بكافة جوانب الحياة سواء كانت تلك الأحكام بخصوصها أو عمومها ، ولم يترك على الإطلاق ناحية من نواحي الدين والدنيا إلا وبينها لنا وحدد معالمها وأطرها ، وقد تكون أمثال تلك الحيات والعقارب من الجن أو الشياطين ، لما ثبت من حديث أبي ثعلبة الخشبي – رضي الله عنه – : ( الجن ثلاثة أصناف ، فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون ) ( صحيح الجامع 3114 ) 0

فهذا النوع من الجن وهو العمار ، يعيش في البيوت وقد تصدر منهـم بعض التصرفات العدوانية خاصة إن كانوا من العصاة أو الكفرة ، وطريقة العلاج تكمن في المحافظة على البيت وتطهيره من المعاصي كالصور والمجسمات والأغاني ونحوه ، وكذلك المحافظة على الأذكار والأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحصين البيت بقراءة سورة البقرة 0

ومن الأمور الهامة والنافعة بإذن الله تعالى القراءة في المنزل من قبل معالج متمرس حاذق يستطيع التعامل مع هذا النوع بالذات بسبب عدوانيتهم وقوتهم وبطشهم ، ودعوتهم إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة ، والتحريج عليهم ثلاثا لمغادرة المنزل وعدم إيذاء أهله ، وغالبا ما يستجيبون لذلك ، وهناك أمر مجرب وفيه نفع بإذن الله ، وقد سبق الإشارة إليه في مواضع أخرى من هذا المنتدى ، وهو رش الماء والملح بعد القراءة عليه في أركان البيت وزواياه ، وطبيعة الجن والشياطين لا تحب الملح ولا تستسيغه ، ولأجل ذلك فقط ينصح به دون الاعتقاد فيه ، وقد سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم رش الماء والملح في زوايا المنزل فأجاب – حفظه الله – بأنه لا يرى بأسا بذلك دون الاعتقاد فيه ، واعتبار ذلك من الأسباب الحسية المباحة لطرد الأرواح الخبيثة لأنها تتأذى من ذلك الفعل ، وقد عرج على هذه الفتوى في هذه السلسلة ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) تحت عنوان ( علاج البيوت المسكونة ) فلتراجع 0

ولما ثبت أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ابا السائب دخل على أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – في بيته ، فوجده يصلي ، قال : فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته ، فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت ، فالتفت ، فإذا حية ، فوثبت لأقتلها ، فأشار الي أن اجلس ، فجلست ، فلما أنصرف أشار إلى بيت في الدار ، فقال : أترى هذا البيت ؟ قلت : نعم 0 قال : ( كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس ، قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق ، فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار ، فيرجع إلى أهله ، فاستأذنه يوما ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خذ عليك سلاحك ) فإني أخشى عليك قريظة ، فأخذ الرجل سلاحه ، ثم رجع ، فإذا امرأته بين البابين قائمة ، فأهوى إليها بالرمح ليطعنها ، وأصابته غيرة ، فقالت له : أكفف عليك رمحك ، وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني ، فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش ، فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ، ثم خرج ، فركزه في الدار فاضطربت عليه ، فما يدري أيهما كان أسرع موتا : الحية أم الفتى ؟ قال : فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له ، وقلنا أدع الله يحييه لنا ، فقال : ( استغفروا لصاحبكم ) ، ثم قال : ( إن بالمدينة جنا قد أسلموا ، فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام ، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه ، فإنما هو شيطان ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام - ( 37 ) باب قتل الحيات وغيرها ( 139 - 141 ) برقم 2236 ) 0

قال النووي : ( قوله : فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله قال العلماء : هذا الاستئذان امتثال لقوله تعالى : ( وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَئذِنُوهُ ) ( سورة النور – الآية 62 ) ، وأنصاف النهار بفتح الهمزة أي منتصفه ، وكأنه وقت لآخر النصف الأول وأول النصف الثاني ، فجمعه كما قالوا ظهور الترسين 0 وأما رجوعه إلى أهله فليطالع حالهم ، ويقضي حاجتهم ، ويؤنس امرأته ، فإنها كانت عروسا كما ذكر في الحديث 0
قوله صلى الله عليه وسلم : " فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه ، فإنما هو شيطان " قال العلماء : معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنه ليس من عوامير البيوت ، ولا ممن أسلم من الجن ، بل هو شيطان ، فلا حرمة عليكم فاقتلوه ، ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم بثأره ، بخلاف العوامر ومن أسلم 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 / 397 ) 0

قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن ذكر الحديث السابق : ( وقتل الجن بغير حق لا يجوز ، كما لا يجوز قتل الإنس بلا حق ، والظلم محرم في كل حال ، فلا يحل لأحد أن يظلم أحدا ولو كان كافرا ، بل قال تعالى : ( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنئانُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) ( سورة المائدة - الآية 8 ) 0
فإذا كانت حيات البيوت قد تكون جنا فتؤذن ثلاثا ، فإن ذهبت وإلا قتلت ، فإنها إن كانت حية قتلت ، وإن كانت جنية فقد أصرت على العدوان بظهورها للإنس في صورة حية تفزعهم بذلك ، والعادي هو الصائل الذي يجوز دفعه بما يدفع ضرره ولو كان قتلا ، وأما قتلهم بدون سبب يبيح ذلك فلا يجوز ) ( إيضاح الدلالة في عموم الرسالة - ص 34 - 36 ) 0

قال محمد بن مفلح : ( يسن أن يقال للحية التي في البيوت ثلاث مرات - ذكره غير واحد ولفظه في " الفصول " ثلاثا ولفظه في " المجرد " ثلاثة أيام - اذهب بسلام لا تؤذنا ، فإن ذهب ، وإلا قتله إن شاء ، وإن رآه ذاهبا كره قتله ، وقيل : لا يكره 0
وقد قال أحمد في رواية الفضل بن زياد : الإيذان في حق غير الطفيتين : وهو الذي بظهره خط أسود ، والأبتر : وهو الغليظ الذنب كأنه قد قطع ذنبه ، فإنهما يقتلان من غير إيذان 0 وإن كان غير ذلك مثل هذا الدقيق الذنب فهو حيات البيوت يؤذنه ثلاثا يقول : لا تؤذنا ، اذهب بسلام 0 وهذا هو الذي في " الرعاية " 0
وقال الميموني : سئل أبو عبدالله عن قتل دواب البيوت ؟ قال : لا يقتل منهن إلا ذو الطفيتين والأبتر 0 وذو الطفيتين : خطان في ظهره ، ثم ذكر حديث أبي لبابة ، قيل لأبي عبدالله : فما تقتل من الحيات ؟ قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل دواب البيوت إلا ذي الطفيتين والأبتر ، فقلنا له : إنه ربما كان في البيوت منهن شيء ، الهائل منهن غلظا وطولا حتى يفزعن ، فقال : إذا كان هذا فأرجو أن لا يكون في قتله أي حرج 0 قال : فكان الأمر عنده فيه سهولة إذا كن يخفن 0
وقال المروزي : سئل أبو عبدالله عن الحية تظهر ؟ قال : تؤذن ثلاثة ، قلت : ثلاثة أيام ، أو ثلاث مرار ؟ قال : ثلاث مرار إلا أن يكون ذو الطفيتين وهي التي عليها خطان والأبتر هو الذي كأنه مقطوع الذنب ، يقتل ولا يؤذن 0
قال المروزي : وكنت أحفر بئرا بين يدي أبي عبدالله ، فخرجت حية حمراء فقلت : يا ابا عبدالله : اقتلها ؟ فنظر ، فقال لي : لا تعرض لها دعها 0 وجواب أحمد - رحمه الله - بالنهي يدل على أنه يحرم عنده القتل قبل الإيذان ، لأنه ظاهر النهي عنده 0 وعند المالكية حيات مدينة النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتل إلا بعد الإنذار للإخبار ، ويستحب قتل حيات غيرها ، وعند الحنفية ينبغي أن لا تقتل الحية البيضاء لأنها من الجان،وقال الطحاوي : لا بأس بقتل الكل ، والأولى هو الإنذار ) ( الآداب الشرعية - 3 / 347 - 348 ) 0

قال الدميري : ( وقد اختلف العلماء في الإنذار هل هو ثلاثة أيام أو ثلاث مرات ، والأول هو الذي عليه الجمهور وكيفيته أن يقول " أنشدكن بالعهد الذي أخذه عليكن نوح وسليمان عليهما الصلاة والسلام أن لا تبدوا لنا ولا تؤذونا وفي " أسد الغابة " عن عبدالرحمن بن أبي يعلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها إنا نسألك بعهد نوح وبعهد سليمان بن داود عليهم الصلاة والسلام لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها ) " أخرجه الترمذي في سننه – باب قتل الحيات ( 14 ) – برقم ( 1531 ) ، وقال الألباني ضعيف الإسناد ، أنظر ضعيف الجامع ( 590 ) ، ضعيف الترمذي ( 252 ) - السلسلة الضعيفة 1508 ، تذكرة الموضوعات للفتني – برقم 211 " ) ( حياة الحيوان الكبرى – 1 / 360 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن صيغة التحريج على حيات البيوت وعوامرهن ، وهل هي ثلاث مرات أو ثلاث أيام ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله - : ( ورد في الحديث أن البيت الخرب إذا نزل فيه أحد ورأوا فيه حيات أو يشبهها فلأهل البيت أن يحرجوا عليها ثلاثة أيام بنحو قولهم " أيا من سكن الدار من العمار والزوار عزمت عليكم بالله وآياته ألا تفرقتم عن هذا المسكن وتحولتم عن جوارنا وعن ملكنا " ثم يكرر هذا التحريج كل يوم مراراً ، فمتى مضت ثلاثة الأيام فرأى بعد ذلك شيئاً من الحيات فله قتلها باعتبارها مؤذية ، أو أنها من الحيوانات الحية لا من الجن ونحوهم ) ( مخطوطة بخط الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – بحوزة الشيخ علي بن حسين أبو لوز – ص 346 ) 0

قلت : ولا بد من التحريج على الحيات ثلاث مرات بأن يقال :

" أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تبدو لنا ولا تؤذوننا " أو " لا تؤذنا اذهب بسلام " أو أن يقال " أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داوود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا " ، ويترجح لدي قول ثلاث مرات عن القول الأول وهو التحريج ثلاث ليالي ، لصعوبة البقاء مع الحية طيلة هذه الأيام لما قد يترتب عن ذلك من إيذاء لأهل البيت سواء كانت الحية جنيا أو شيطانا أو حية كسائر الحيات ، وقد ذهب لهذا القول بعض أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما مر آنفا ، فإن خرج بعد التحريج فقد كفيته ، وإلا فاقتله ، فربما يكون حية من الحيات أو أنه شيطان وعندها لا يخشى جانبه وغائلته ، لأنه المعتدي والبادئ بالظلم ، ولن يسلط على البيت وأهله بإذن الله تعالى 0

ولي وقفات وتنبيهات متعلقة بهذا الحديث ، ومن هذه الوقفات :-

1)- النهي خاص بالحيات دون غيرها من الحيوانات الأخرى 0

2)- والوصف متعلق بحيات البيوت دون غيرها من الحيات الأخرى ، أما تلك فنحن مأمورون بقتلها 0

قال النووي : ( قال المازري : لا تقتل حيات مدينة النبي صلى الله عليه وسلم إلا بإنذارها كما جاء في الأحاديث ، فإذا أنذرها ولم تنصرف قتلها وأما حيات غير المدينة في جميع الأرض والبيوت والدور فيندب قتلها من غير إنذار لعموم الأحاديث الصحيحة في الأمر بقتلها 0 ففي هذه الأحاديث " اقتلوا الحيات " وفي الحديث الآخر : " خمس يقتلن في الحل والحرم " منها الحية ، ولم يذكر إنذارا 0 وفي حديث الحية الخارجة بمنى أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتلها ، ولم يذكر إنذارا ، ولا نقل أنهم أنذروها 0 قالوا : فأخذ بهذه الأحاديث في استحباب قتل الحيات مطلقا ، وخصت المدينة بالإنذار للحديث الوارد فيها ، وسببه صرح به في الحديث أنه أسلم طائفة من الجن بها ، وذهبت طائفة من العلماء إلى عموم النهي في حيات البيوت بكل بلد حتى تنذر ، وأما ما ليس في البيوت فيقتل من غير إنذار 0 قال مالك : يقتل ما وجد منها في المساجد 0 قال القاضي : وقال بعض العلماء : الأمر بقتل الحيات مطلقا مخصوص بالنهي عن جنان البيوت ، إلا الأبتر وذا الطفيتين ، فإنه يقتل على كل حال سواء كانا في البيوت أم غيرها ، وإلا ما ظهر منها بعد الإنذار 0 قال : ويخص من النهي عن قتل جنان البيوت الأبتر وذو الطفيتين 0 والله أعلم 0
وأما صفة الإنذار فقال القاضي : روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه يقول : أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داوود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا وقال مالك : يكفي أن يقول : أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تبدو لنا ولا تؤذوننا ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 / 391 - 392 ) 0

3)- يستثنى من حيات البيوت حية بتراء ذو طفيتين ، كما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقتلوا ذا الطفيتين ، فإنه يطمس البصر ويصيب الحبل ) ( صحيح الجامع 1150 ) وهذه الحية تقتل في أي حال وعلى أي وجه 0

يقول الحافظ في الفتح : ( أما إذا رأيت في البيت حية " ذا طفيتين " أو حية بتراء فاقتلها ولا تؤذنها ، وذو الطفيتين : هي حية لها خطان أبيضان وقيل أسودان على ظهرها والحية البتراء حية قصيرة الذيل ) ( فتح الباري - 6 / 351 ) 0

قال ابن حجر الهيتمي : ( إن استثناء هذين - يقصد الأبتر وذو الطفيتين - يقتضي أن الجني لا يتصور بصورتهما ، فيسن قتلهما مطلقا ، ثم رأيت الزركشي نقل ذلك عن الماوردي فقال : إنما أمر بقتلهما لأن الجن لا تتمثل بهما ، وإنما نهى عن ذوات البيوت لأن الجني يتمثل بهما ) ( الفتاوى الحديثية - 22 ) 0

فتمعن في أقوال العلماء وبخاصة قول الهيتمي حيث قال :

( يقتضي أن الجني لا يتصور بصورتهما ، فيسن قتلهما مطلقا ) ولم يقل ما تقوله - هداك الله للحق ووفقك إليه 0

فماذا تقول بعد ذلك ؟؟؟

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

طلعت 27-01-2007 09:17 PM

اقتباس:

الأسد العنيد;

الأخ الذي يسرد الحديث عن قتل الكلب الأسود أريد أن أسئلك يوجد كثيراً من الكلاب السود المعتمه فهل طبقة الحديث الشريف وأتبعت ماقاله رسولنا الكريم أو أنك تسرد الحديث ولاتيقن به فأن طبقته فأنت نفذت الحديث وأن لم تنفذة فأنت لست موقن بالحديث وعدم تطبيقك لهذا الحديث أنك ستتسائل لو وجدت أمام نفسك كثيراً من الكلاب السود ستسئل نفسك مباشرة هل كل هؤلاء شياطين أم كلاب والسلام .
وقد أخرج مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله، قال: ( أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقتل الكلاب، حتى أن المرأة تقدم من البادية بكلبها فنقتله، ثم نهى النبي عن قتلها ، وقال: عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان)

....يكفى بهذه الخاصية التى تُميز الكلاب السود حتى أفصل هذا الكلب من ذاك , كما علمنا النبى الكريم صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:

وهنا ننظر لحديث آخر لرسولنا الكريم علي الصلاة والتسليم أن الشيطان يجري مجرى الدم أي أنه يكون بحجم أصغر من البعوضه حتى يتمكن من جريانه في مجاري الدم بجسد الإنسان إذن فبإمكان المعلون أن يتلبس في خنفساء أم أنها صلبة ولايستطيع أختراقها فسوف نسهل على الشيطان المهمه وليتلبس في في صرصار تكون أهون وبما أن شياطين الجن منهم من يسكن الحمام والمجاري المقرفه فأنا أنظر أن يترفع الشيطان ويتلبس صرصار أم أنه لا يفقه علية لعنة الله .
...إذا كان التخيل بالشىء الصغير والذى اصغر من البعوضة ! او صعوبة دخوله فى السلحفاة والاسهل له ان يدخل فى صرصار ...فهذا يدخل فى الذرة وعناصر المادة ..كالماء فى الخشب والنار فى الحديد والكهرباء فى الاسلاك والاقرب من ذلك كيفية إحضار عرش بلقيس مخترق الجدران وتحويله إلى اثبه بالطاقة وإحضاره قبل ان يرتد إليه طرفه

اقتباس:

ليس المقصود كما هو مفهوم عند الكثير أن الجن تتشكل على شكل الحيوانات وأنما تتلبس الجن الكفرة والشياطين في أجساد هذة الحيوانات

..إنك فى هذه الحالة تنفى عملية التشكيل !؟ ..وتجيز عملية التلبس !!؟؟

كيف لى ان افهم مقصدك بدون دليل !؟ وعلى اى أساس بنيت لهذا المقصد !؟

فليكن تلبس كما تقول ... سؤالى هنا لما لم يقوم الرسول الكريم باخبار ابو هريرة رضى الله عنه بالقراءة على الشخص الذى وجده يحثو من الطعام عندما كان يحفظ زكاة رمضان, كونه متلبس بالشيطان كما تضن وليس متشكلاً به !!؟؟ وهو أخبره بانه سوف يعود!!؟؟لينال الاجر على ذلك ؟
ام إنك تريد المناصفة
لتقول إنها تتشكل فى الانسان... وتتلبس فى الحيوان ,!!؟؟
وماذا عن تلبس الشيطان للانسان !!؟؟ وإذا كان توافق بين عمليتى التلبس للانسان و الحيوان !؟ وتوافق لعملية تشكيل الشيطان للانسان!؟ ما المانع عندك ان تتشكل فى الحيوان ما دام التشكيل واقع ,حتى تأتى بمفهوم أخر كما ذكرت أعلاه !!؟؟



بارك الله فيكم

طلعت 30-01-2007 10:48 AM

...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل ..الاسد العنيد ...نسأل الله ان تكون لين معنا فى الفهم وان تكون مسلطاً بهذه الصفة على اعداء الله ,بارك الله فيك .

اقتباس:

...
لا أعرف ماتقصد بهذا الكلام وماعلاقته في مانتناقش فيه بخصوص الكلب الأسود ..!!!!

وماعلاقة الكلب الأسود بعرش بلقيس ...؟!

وهل بالأمكان أن توضح لي ماتقصد وتفيدني من الذى أتى بعرش بلقيس الى نبي الله سليمان عليه السلام ..؟!
... إن هذا الحديث لم يمت للكلب بصلة , ولكن تتبع لكلامك بالتلبس من التشبيه عقب الحديث الشريف والبعوضة والسلحفاة والصرصار..وهذا الذى جعلنى استذكر قدرته من قدرة خالقه الذى وهبها اياه فى هذه الخاصية ..وتعقبت ذلك بمارد الجن الذى اشار عليه بأن يُحضر العرش قبل ان يقوم من مكانه ...والذى جاء بالعرش هو والله اعلى واعلم لقولهِ.. َقال الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ **النمل40..هو آصف بن برخيا وهو من الصديقين والذى كان يعلم باسم الله الاعظم والذى اذا دعى به أجاب
وحتى لا نتشعب فى السؤال يجب ان نهتم بالمهمة الموكلة له أكبر من الالتفات للقدرة الممكنة له , والايات كثيرة لتبين ضعفه مهما بلغ من قدرة .

وعودة للسؤال المهم
.
اقتباس:

..وسؤالي لك هنا لكي يستفيد الأعضاء بارك الله فيك هو :

هل المقصود بالحديث الذي أوردته بالكلب الأسود ذوالنقطتيين هو الحذر منه لأن به شيطان متلبس أو شيطان متشكل بصورة كلب ؟!
...أقول إن العودة للحديث فى كلى الحالتين هو الاصح ... وإذ إننى لا أميل للتشكيل بالشيطان ..فليس معناه أننى اوافقك بالتلبس !؟ وعلينا بتوضيح ذلك

والسبب هنا والله يعلم لانه صلوات ربى عليه لو كان يقصد بالتشكيل ؟.. لما أمرنا بقتله !؟ وبذلك ليُسهل علينا خاصية التشكيل دون غيره!؟, فى الوقت الذى لم نتأكد بتشكيله من عدمه بعد !؟ .. لولا فضل ربى وصلواته عليه !؟ لجعلنا نتخبط بانفسننا هل تشكل ام لا !؟ ...لكانت جميع الكلاب ضحية هذا الضن !!؟؟, فلذلك حدد لنا هذه الميزة إن كان قد تشكل وإن لم يكُن تشكل بعد وجب قتله .


إما سبب عدم القبول والاخذ فى رئيك بهذا المفهوم ..وهو تلبس الشيطان بالكلب !؟لان قبل عملية التلبس و التى هى الصفة المكتسبة للكلب تاتى فيما بعد للجسم المُراد تلبُسهُ وهو الكلب , والسؤال هنا ...أيهما اقرب للمفهوم بحديث الرسول الكريم... إذا جاء هذا الكلب بتلك الاوصاف التى أشار إليها نبينا الكريم !؟ ام المفهوم المبهم لعملية التلبس من عدمها !!؟؟ ألا يكون قد أجزم علينا وتجاوز عملية الاكتساب المبهمة والتى لا نعلم متى تتم حتى يأمرنا بقتله !!؟؟
فقد يتراود البعض منا لهذا المفهوم سؤال بسيط ...وهو إن زالت عملية التلبس لهذا الكلب ما دامت هى حالة مكتسبة وبقيت العلامات واضحة وهى النقطتيين !؟ هل يرتفع عنا العمل بهذ الحديث الشريف وعدم الاخذ به من رسولنا الكريم .!!!؟؟؟
... ألا نكون بذلك وقفنا بين أمرين مُتناقضين فى ذهننا !؟ أليس الاهم من كل ذلك هو عدم معارضة للحديث الشريف والذى توافقنى عليه .... فان العملية تاخذ رؤية وابعاد اخرى أعم واشمل من هذان المفهومين السابقين والتى جاءت باشارة اقوى ودون اى لبس وهو حديث الرسول الكريم بتاكيده بالشيطان
.

بارك الله فيكم جميعاً

الحالم2006 30-01-2007 12:30 PM

متابع.....................

طلعت 31-01-2007 08:32 AM

اقتباس:

ليس المقصود كما هو مفهوم عند الكثير أن الجن تتشكل على شكل الحيوانات وأنما تتلبس الجن الكفرة والشياطين في أجساد هذة الحيوانات


اقتباس:

لانه شيطان متشكل ومتصور بصورة كلب

! ؟! ؟! ؟

فاديا 31-01-2007 08:42 AM

وبانتظار مشاركات مشرفي هذه الساحة الكرام

طلعت 31-01-2007 12:56 PM

بارك الله فيك الاخت الطيبة...فاديا...على حسن مرورك

( الباحث ) 31-01-2007 01:20 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله بالاخو الكرام على هذا النقاش الهادى الاخوى وان اختلفنا بالاراء
فالغايه اعتقد انها المعرفه والمعرفه تؤدى الى التيقن والتيقن يوصلنا الى مراتب ايمانيه اعلى باذن الله ...
علمنا الله ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا ....

وقد يدخل داخل فجئه ويقول ..للاسف ..لضيق فى افقه وعلمه ...
بم تنفع المسلمين تلك النقاشات ....
لانه ينظر من زوايا ضيقه جدا ويعتقد ان تلك الزاويه هى التى يرى منها كل العالم ...


اخوتى بالله ...

لا اخفيكم اننى واثناء متابعتى لنقاشكم لم تقف نفسى على خلاف قوى اى حجه بحجه حيث اننى احترمها كوجهات نظر ولا اصحح احد على حساب الاخر ..

ولكن انهيت الموضوع وبقى التساؤل الاتى فى نفسى !!!!

واحببت انفله اليكم ...


لم لم يخطر على بالكم او على بال الشيخ ابو البراء بقرائه حديث انواعهم بالعقارب والحيات او الكلاب !!!...
لم لم ياتى احتمال ان يكونو شياطين فعلا !!! نعم نوع من الانواع ... بدون لا تشكل ولا تلبس .
لم ترفض عقولكم تلك النظريه ؟؟؟ والحديث واضح جدا ....


كما اننى شعرت ان القتل للكلب مباشره بدون تحريج كالحيه والعقرب وعمار الاماكن
لا يرتاح له القلب .... وخاصه ان كان الشيطان متشكلا او متلبسا به ...
اى ان الاصل هو الذى يقتل ...وليس اللابس له ...وحتى لو قتل معه ...تبقى المسئله صعبه

افيدونى بهذه النقطه ولعلى اتقدم قليلا وافصل لم ذهبت بهذا الاتجاه ...


عموما اسمحولى بهذا التساؤل .... عسى ان ينفعنا الله بعلمكما
ويرينا الحق


والله اعلى وانفع

أبو فهد 31-01-2007 01:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وددت تذكيركم بالسؤال فقط حتى لا تبتعدوا كثيرا

السؤال :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزيمة (المشاركة 66115)

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوتي في الله هل لنا ان نعلم ان الكلب الاسود مخلوق من ماء ام نار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الحالم2006 31-01-2007 02:05 PM

بارك الله فيكم .................................

( الباحث ) 31-01-2007 02:14 PM

هلا اخى ابو فهد

حسنا انا حاضر ...

اعلم لم سئلت هذا السؤال :) ولكن خلى بالك طويل ....ووسع الزوايا .....:)

يقول الخالق عز وجل
{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ **النور45


ولقد قلت لاخى الخزيمه ..ان يوضح لى قصده من ذكر الاصل
لانه شعرت انه لا يفيد بهذه المسئله ...
كما حتى انه لا يستند اليه حتى بما دار من نقاش !!
ولو كان اصل الخلقه لها علاقه بالكلب الاسود من الاحمر ....مثلا
لقتلنا الناقه ايضا لانها خلقت من الجن ..كما ورد والجن خلقت من نار ...

وبما انك سئلت هذا السؤال ...دعنى اضيف اخى لم ذهب عقلى بهذا التجاه بعيدا عن ما ذكره الاخوه
طبعا ليس لقاعده (( خالف تعرف لا والله )):)
واليك الاتى ...



فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأخرج متاعه من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة

ومن حماية الحيوان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص عن استخدام الحيوان هدفاً في الرماية فقد مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.



( فقد عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لاهي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض )رواه البخاري.

( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق ظهره ببطنه.


لقد رحم الإسلام الحيوان ففي حديث ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يجد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها.



ثم اضيف اخيرا

وقال صلى الله عليه وسلم لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فأقتلوا منها الأسود البهيم قال تعالى (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء) الأنعام: 38


فما رايك اخى ابو فهد لو نظرنا من هذه الزاويه من الموضوع المطروح للنقاش !!!!
اليس ذلك من حقى ...
ام اننى ااخذ بعض الامور واتغاضى عن بعضها ...
اليس الدين كله جزء وجزئه كل .....


فما رايك اخى الحبيب

وما راى الاخوه جميعا .....

طلعت 31-01-2007 09:52 PM

اقتباس:

الباحث ... لم لم يخطر على بالكم او على بال الشيخ ابو البراء بقرائه حديث انواعهم بالعقارب والحيات او الكلاب !!!...
لم لم ياتى احتمال ان يكونو شياطين فعلا !!! نعم نوع من الانواع ... بدون لا تشكل ولا تلبس .
لم ترفض عقولكم تلك النظريه ؟؟؟ والحديث واضح جدا ....
كما اننى شعرت ان القتل للكلب مباشره بدون تحريج كالحيه والعقرب وعمار الاماكن
لا يرتاح له القلب .... وخاصه ان كان الشيطان متشكلا او متلبسا به ...
اى ان الاصل هو الذى يقتل ...وليس اللابس له ...وحتى لو قتل معه ...تبقى المسئله صعبه

افيدونى بهذه النقطه ولعلى اتقدم قليلا وافصل لم ذهبت بهذا الاتجاه ...

وعموما اسمحولى بهذا التساؤل .... عسى ان ينفعنا الله بعلمكما
ويرينا الحق

والله اعلى وانفع

..مرحباً بك الاخ الحبيب ..الباحث ..وأسعدك الله فى ملفاك وملقاك .
حقيقة إن ما يخطر على بال البعض منا لا يخطر بباله ان يكتب كل ما يجول فى صول خياله ,
ولكونك باحث فانك تبحث فى البحث عُقب البحث فيه لتنتزع افكاراً تنبع من عُقب كل حوار ,
وإليك السؤال الاقرب للاصوب ..وهو لو احداً منا لديه كلب بتلك الاوصاف وهى النقطتين على الكلب فكيف سوف يتصرف إتجاهه !!!؟؟؟
اعتقد إن الاجابة بالرد تختلف بمفهول الفعل كون ذلك لم يكون بمفهوم الثقافة لهذه الرؤية إلا بعد صقلها بالروح حتى تتعمق , فلذلك إن المسئلة فى العقارب والحيايا تختلف قليلاً ,اى هنلك عملية قف وفكر وحدث وحذر واعذر من انذر وتكون بتفرد بافكارك وافعالك وليس هنا بتشبيه بالكلب الذى لا تمتلك سوى الخيار المجزوم ,
لكن إذا تريد الزيادة على ذلك فأقول ما دام الرسول الكريم أوجب علينا بقتل الكلب ليس لانه كلب بل لانه شيطان , ...السؤال هنا لما لم يخبر ابو هريرة رضى الله عنه بقل الشيطان الذى جائه ليسرق من مخزون الزكاة ,وهو كان يعلم بانه سوف يعود !؟
وننتظر تقدمك


وبارك الله فيكم

فاديا 01-02-2007 08:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث (المشاركة 68097)
هلا اخى ابو فهد



فما رايك اخى ابو فهد لو نظرنا من هذه الزاويه من الموضوع المطروح للنقاش !!!!
اليس ذلك من حقى ...
ام اننى ااخذ بعض الامور واتغاضى عن بعضها ...
اليس الدين كله جزء وجزئه كل .....


فما رايك اخى الحبيب

وما راى الاخوه جميعا .....


اولا :

ارحب بك ترحيبا حارا اخي الباحث واشكرك على متابعتك بعض موضوعات النقاش
لا حرمنا الله وجودكم معنا

ثانيا :

بلا تعليق :
:)
الباحث يبحث عن الحقيقة ويقلب لنا عقولنا
او يقلب عقلي انا
على الاقل

من ناحيتي
حاولت توسيع الزوايا :) لكنني لم افهم شيئا عن الزاوية التي توجهنا ان ننظر من خلالها

فقط لافهم لا استطيع المشاركة طبعا لعدم خبرتي في الموضوع وقلة معلوماتي عنه
فقط اتابع الحوار بينكم عن فهم...

ودمت اخي الكريم بخير

أبو فهد 01-02-2007 10:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الجميع وجزاهم خيرا

وهلا وغلا بالجميع

ومع قناعتي التامة واحترامي وتقديري للجميع بأن هذه الطريقة التي تريدها
أخي الكريم الفاضل الحبيب ( الباحث )
وهي تعدد الزوايا لن ينتهي الحوار وأرى من الأفضل نناقش الأمور نقطة تلو الأخرى
أما أن يتفرع الموضوع فلن ينتهي ...

ومع أن السؤال لازال ينتظر الجواب في إعتقادي وأبتعدنا عنه كثير وكل ما كتب لا علاقة له بالسؤال
أما قتل الكلاب فوجدت هذا الموضوع ومع الخيل أي كان اللون ...

وإليكم هذه المشاركة ...

[ 5 - باب ما جاء في أمر الكلاب

[1809] - مالك عن يزيد بن خصيفة أن السائب بن يزيد أخبره أنه سمع سفيان بن أبي زهير وهو رجل من أزد شنوءة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث ناسا معه عند باب المسجد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتنى كلبا لا يغنى عنه زرعا ولا ضرعا نقص من عمله كل يوم قيراط قال أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إي ورب هذا المسجد

[1810] - مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اقتنى كلبا إلا كلبا ضاريا أو كلب ماشية نقص من عمله كل يوم قيراطان
قال أبو عمر وقد ذكرنا الاختلاف في إسناد هذا الحديث وفي لفظه في التمهيد
وفي حديث بن عمر هذا وحديث سفيان بن أبي زهير إباحة اتخاذ الكلاب للصيد والزرع والماشية دون ما عدا ذلك
ويدخل عندي في معنى الصيد والزرع والماشية جواز اتخاذ الكلاب في البادية جملة لأن الأغلب من أمرها الزرع والماشية والصيد تجد ذلك في البادية والحاضرة والله أعلم

وروي من حديث يونس عن الحسن عن عبد الله بن مغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتخذ كلبا ليس كلب صيد ولا ماشية ولا حرث نقص من أجره كل يوم قيراط

قال أبو عمر الحرث يدخل فيه الكرم والزرع ولم يختلف العلماء في تأويل قول الله عز وجل ] وداود وسليمن إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم الأنبياء 78 أنه كان كرما وفي معنى الزرع والكرم والغنم عندي منافع البادية كلها من الطارق وغيره والله أعلم

وقد سئل هشام بن عروة عن اتخاذ الكلاب للدار فقال لا بأس به إذا كان موضع الدار مخوفا وأجاز مالك اقتناء الكلاب للزرع والصيد والماشية وكان بن عمر لا يجيز اتخاذ الكلب إلا للصيد والماشية خاصة ووقف عندما سمع ولم يبلغه ما روى أبو هريرة وسفيان بن أبي زهير وبن مغفل وغيرهم في ذلك وفي هذا الحديث دليل على أن اتخاذ الكلاب ليس بمحرم وإن كان ذلك الاتخاذ لغير الزرع والضرع والصيد لأن قوله من اتخذ كلبا - أو اقتنى كلبا لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا ولا اتخذه للصيد نقص من أجره كل يوم قيراط يدل على الإباحة لا على التحريم لأن المحرمات لا يقال فيها من فعل هذا نقص من عمله أو من أجره كذا بل ينهى عنه لئلا يواقع المطيع شيئا منها وإنما يدل ذلك اللفظ على الكراهة لا على التحريم والله أعلم

وأما نقصان الأجر فإن ذلك - والله أعلم - لما يقع من التفريط في غسل الإناء من ولوغ الكلاب لمن له اتخاذها ومن التقصير عن القيام لما يجب عليه في ذلك من عدد الغسلات وقد يكون لما جاء في الحديث بأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب وقد مضى القول في ذلك وقد يكون في التقصير في الإحسان إلى الكلب لأنه قانع ناظر إلى يد متخذه ففي الإحسان إليه أجر كما قال صلى الله عليه وسلم في كل ذي كبد رطبة أجر وفي الإساءة إليه بتضييقة وزر

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أطلقتها تأكل من خشاش الأرض هذا والهر يفترس ويطلب رزقه والكلب ليس كذلك وقد يكون لما قال الحسن وغيره
روى حماد بن يزيد عن واصل مولى أبي عيينة قال سأل الحسن رجل فقال يا أبا سعيد أرأيت ما ذكر في الكلب أنه ينقص من أجر أهله كل يوم قيراط قال فذكر ذلك فقيل له مم ذلك يا أبا سعيد قال لترويعه المسلم وذكر بن سعد عن الأصمعي قال قال أبو جعفر المنصور لعمرو بن عبيد ما بلغك في الكلب قال بلغني أنه من اقتنى كلبا لغير زرع ولا حراسة نقص من أجره كل يوم قيراط قال ولم قال هكذا جاء الحديث قال خذها بحقها وإنما ذلك لأنه ينبح الضيف ويروع السائل

[1811] - مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب قال أبو عمر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب يدل على أنها لا تؤكل لأن ما يجوز أكله لم يجز قتله إذا كان مقدورا عليه ولا يؤكل حتى يذبح أو ينحر وإن كان صيدا ممتنعا حل بالتسمية رميه وقتله كيف أمكن مادام ممتنعا ألا ترى إلى ما جاء عن عمر وعثمان رضي الله عنهما - لما ظهر في المدينة اللعب بالحمام والمهارشة بين الكلاب أنهما كانا يأمران بقتل الكلاب وذبح الحمام ففرق بين ما يؤكل وبين ما لا يؤكل قال الحسن بن أبي الحسن سمعت عثمان يقول في خطبته اقتلوا الكلاب واذبحوا الحمام


وقد اختلفت الآثار في قتل الكلاب واختلف العلماء في ذلك أيضا

فذهب جماعة من أهل العلم منهم

عبد الله بن عمر ومالك بن أنس أن الأمر بقتل الكلاب كلها إلا ما ورد الحديث في إباحة اتخاذه منها للصيد والماشية قال مالك وللزرع أيضا ومن حجتهم حديث بن شهاب عن سالم عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا صوته يأمر بقتل الكلاب
وكانت الكلاب تقتل إلا كلب صيد أو ماشية

وروى عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب وأرسل في أقطار المدينة لتقتل
وروى حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب حتى إن المرأة لتدخل بالكلب فما تخرج حتى يقتل

وروى شعبة عن أبي التياح عن مطرف بن عبد الله عن عبد الله بن مغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب ورخص في كلب الزرع والصيد

وجاء الأمر بقتلها عن أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم
وروى حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن بن عمر دخل أرضا له فرأى كلبا فهم أن يقع بقيم أرضه فقال إنه كلب عابر دخل الآن قال فأخذ المسحاة وقال حرشوه علي فقتله

وقال جماعة من أهل العلم الأمر بقتل الكلاب منسوخ إلا في الأسود البهيم فإنه يقتل

ومن حجتهم ما حدثنا سعيد قال حدثني قاسم قال حدثني محمد قال حدثني أبو بكر قال حدثني أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثني أبو شهاب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها الأسود البهيم قال فدخل ما عدا الأسود البهيم في أن لا يقتل

وقال بعض من ذهب هذا المذهب الأسود البهيم من الكلاب أكثر أذى وأبعدها من تعلم ما ينفع ورووا أن الكلب البهيم الأسود شيطان أي بعيد من الخير والمنافع قريب من الضر والأذى وهذا شأن الشياطين من الإنس والجن وروي عن الحسن وإبراهيم أنهما كانا يكرهان صيد الكلب الأسود فقالت طائفة إنه يقطع الصلاة وقد ذكرنا الحديث بذلك في كتاب الصلاة وبينا أن ذلك منسوخ أيضا

وروى إسماعيل المكي عن أبي رجاء العطاردي قال سمعت بن عباس يقول السود من الكلاب الجن والبقع الحن
وأنشد بعضهم في الجن والحن
قال الشاعر
إن تكتبوا الزمنى فإني لزمن
في ظاهري داء ودائي مستكن

أبيت أهوى في شياطين ترن
مختلف نجارهم جن وحن

وقال صاحب العين الحن حي من الجن منهم الكلاب البهم يقال منه كلب جني
قال أبو عمر وذهب كثير من العلماء إلى أن لا يقتل من الكلاب أسود ولا غير أسود إلا أن يكون عقورا مؤذيا

وقالوا الأمر بقتل الكلاب منسوخ يقول صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا فدخل في نهيه ذلك الكلاب وغيرها

وقال صلى الله عليه وسلم خمس من الدواب يقتلن في الحل والحرم فذكر منها الكلب العقور فخص العقور

فقد قيل إن الكلب العقور ها هنا الأسد وما أشبهه من عقاره سباع الوحش
واحتجوا بالحديث الصحيح في الكلب الذي كان يلهث عطشا فسقاه الرجل فشكر الله له ذلك وغفر له بذلك وقال في كل كبد رطبة أجر

حدثني سعيد بن نصر قال حدثني قاسم بن أصبغ قال حدثني محمد بن وضاح قال حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثني أبو خالد الأحمر عن هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها

قال أبو عمر وليس هذه حال من يجب قتله لأن المأمور بقتله مأجور قاتله ومأجور المعين على قتله وإذا كان في الإحسان إلى الكلب أجر ففي الإساءة إليه وزر والإساءة إليه أعظم من قتله

وليس في قوله صلى الله عليه وسلم الكلب الأسود البهيم شيطان ما يدل على قتله لأن شياطين الجن والإنس لم يؤمر بقتلهم وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حمامة فقال شيطان يتبع شيطانه

وقالوا إن قتل الكلاب منسوخ بسورة المائدة وقوله عز وجل ] وما علمتم من الجوارح مكلبين المائدة 4 وليس هذا عندي بالبين لأن كلب الصيد لم يؤمر بقتله بل أبيح لنا بالنص اتخاذه وما أبيح لنا اتخاذه لم يجز قتله
وقد أوضحنا هذا المعنى في مواضع من التمهيد والحمد لله كثيرا

المصدر : ( الإستذكار 8/493 )]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

طلعت 01-02-2007 11:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اخى الطيب ..معالج متمرس ..


اقتباس:

وليس في قوله صلى الله عليه وسلم الكلب الأسود البهيم شيطان ما يدل على قتله لأن شياطين الجن والإنس لم يؤمر بقتلهم


...وقد أخرج مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله، قال: ( أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقتل الكلاب، حتى أن المرأة تقدم من البادية بكلبها فنقتله، ثم نهى النبي عن قتلها ، وقال: عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان

!؟!؟!؟

أبو فهد 01-02-2007 02:05 PM

وفيك بارك الله أخي الطيب ..(talaat310) .

الخزيمة 01-02-2007 02:15 PM

ايها الاخوة الاحبة اعتذر منكم شديد الاعتذار لعدم المتابعة معكم لبعض الاعتبارات والضروف التي تمنعني من الدخول للنت يوميا وارجوا ان تقبلوا عذري

اخوتي كل ما كتب كما قال الاخ الحبيب الباحث هو بعيد عن المرمى وعن الهدف ولكن ماذا لو تأملنا عدة امور
1 - قوله عليه السلام الجن ثلاثة اصناف وذكر الحيات والعقارب وفي رواية الكلاب
لو تأملنا هذا الحديث لو جدنا انه ذكر الحيات والعقارب والكلاب
تامل ان اللفظ عام شمل كل الحيات والعقارب والكلاب والعام لا بد له من خاص يخصصه على ان هذا جن او غير لذلك ليس كل كلب او حية هي جن فجاء حديث مسلم في تخصيص الكلب الحيوان من الكلب الشيطان بالامر بقتل الكلب الاسود باعبار انه شيطان وجاء التخصيص في الحيات ذات العوامر وبنوع اخر خرج من العام دو النقطتين
هذا امر لا بد من الانتباه له حى يسير النقاش في المسار المطلوب ومن غير خلط

2- قوله عليه السلام ....... الا الكلب الاسود البهيم فانه شيطان
ولذا لو تأملنا ان اقاعدة عند اهل السنةان اللفظ يحمل على الظاهر ما تأتي قرينه تصرفه الى معنى غيره


3 - لو تأملنا حديث الفتى الانصاري لوجدنا في اخره قوله عليه السلام ان لكم اخوانا من الجن في المدينة فان رأيموه فاذنوه ثلاثا فان بدا لكم فاقتلوه فانما هو شيطان
لو تأملنا في جزية الحديث الاخيرة لوجدنا ان النبي عليه السلام اوجد فارقا بين الجن والشيطان وهذا الفارق ليس في اصل الخلقة وانما في الصفة اذ لا يمكن لعاقل ان يقول ان شيطان الانس مخلوق من نار لان اصل خلقه التراب

4 - لا بد من النظر في النصوص التي ذكرت الحيوانات على اعتبار انها من الشياطين او الجن كمثل الكلب الاسود خصص العموم والحيات خصصت بالعوامر وذو النقطتين وبقي العقارب والجمال من غير تخصيص

اشكالات تحتاج الى حل ولا يعني اني اذ قلت الكلب الاسود اسثنني بقية الحيوانات لا بل هي سواء ولكن اتيت بمثال الكلب الاسود ليقاس عليه غيره

وارجوا في هذا الموضوع ان لا يفتح موضوع اخر وهو هل كل عقرب جن وكل بعير شيطان اذ الالفاظ عامة فلا نريد ان يتشتت الموضوع

الخزيمة 01-02-2007 02:17 PM

ونسيت ان اذكركم ان الموضوع ليس قتل الكلاب او الامر او النهي بقتل الكلاب لا بل الموضوع اصل الخلق للكلب الاسود هل لنا ان رأينا كلبا اسود بهيما ان نقول هذا مخلوق من نار او نقول انه مخلوق من ماء
؟؟؟؟؟؟

أبو البراء 06-02-2007 04:45 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الخزيمة ) ، مع أني لا أميل للتداخلات التي لا تقدم أو تؤخر للمشرفين والأعضاء والزوار ، ولكني أميل لقوم الأخ الحبيب ( الأسد العنيد ) ، حيث أن وصفه بالشيطان ليست كنايه له بل وصف لأصله ، والله تعالى أعلم 0

أما إن كات أو قتل على الصفة المذكورة - كلب بهيم - عند ذلك يأخذ الصفة الخاصة بالحيوان أي الكلب ، والله تعالى أعلم وأحكم 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 09:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com