منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ( && إمكانية التناكح فيما بين الإنس والجن [ المعاشرة الجنسية ] && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=6508)

أبو البراء 20-08-2006 09:56 AM

( && إمكانية التناكح فيما بين الإنس والجن [ المعاشرة الجنسية ] && ) !!!
 
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

( ياأَيُّهَا الَّذِينءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )


( سورة آل عمران - الآية 102 )

(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)


( سورة النساء - الآية 1 )

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

( سورة الأحزاب - الآية 70 – 71 )

أما بعد :


الإخوة طاقم الإدارة وأعضاء وزوار ( منتدى الرقية الشرعية ) حفظهم الله ورعاهم ،،،

إن عالم الجن يختلف بطبعه وخصائصه عن عالم الإنس ، ومن ثم كان لكل منهما عالمه الخاص به وقوانينه التي يعيش فيها 0

وظاهر الأمر أن التجانس بينهما أمر مستبعد ، لكنه ليس بمستحيل عقلا أو واقعا 0 أما شرعا فإنني لم أجد نصا قاطعا في المسألة يجيز التناكح بين الإنس والجن أو يمنعه 0

والظاهر أن التناكح بين الجن والإنس بالرغم مما بينهما من الاختلاف ، أمر ممكن عقلا ، بل هو الواقع ، وقد اختلف العلماء في هذه المسألة ، فمنهم من رأى إمكانية ذلك ، ومنهم من رأى المنع ، والراجح إمكانية حدوث ذلك في نطاق محدود ، بل هو نادر الحدوث والله أعلم 0

وقد قال بهذا الرأي جماعة من العلماء منهم :

مجاهد والأعمش ، وهو أحد الروايتين عن الحسن وقتادة ، وبه قال جماعة من الحنابلة والحنفية ، والإمام مالك وغيرهم ( أنظر الأشباه والنظائر لابن نجيم - 327 - 328 ، والفتاوى الحديثية للهيتمي - 68 - 69 ، ومجموع فتاوى ابن تيمية - 19 / 39 ، وتفسير القرطبي 13 / 182 ، وآكام المرجان في أحكام الجان - 66 ) 0

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( وقد يتناكح الإنس والجن 000 وهذا كثير معروف ، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عنه ، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن 0 وهذا يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة ) ( مجموع الفتاوى - 19 / 39 ) 0

* قال الطبري : ( معقبا على قوله تعالى : ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) ( سورة الرحمن – الآية 56 ) وعني بالطمث هنا أنه لم يجامعهن إنس قبلهم ولا جان ) ( جامع البيان في تأويل القرآن - 27 / 87 ) 0

* وذكر الطبري روايات على ذلك فقال : عن ابن عباس في قوله تعالى : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) يقول : لم يدمهن إنس ولا جان ، وذكر نحو هذا عن علي بن أبي طالب وعكرمة ومجاهد ، وذكر رواية عن عاصم عن أبي العالية تدل على إمكان وقوع النكاح بين الجن والإنس وفيها : فإن قال قائل : وهل يجامع النساء الجن ؟ فيقال : لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) ( جامع البيان في تأويل القرآن - 27 / 87 ، 88 ) 0

* قال الألوسي : ( ونفي طمثهن عن الإنس ظاهر ، وأما عن الجن فقال مجاهد والحسن : قد تجامع الجن نساء البشر مع أزواجهن إذا لم يذكر الزوج اسم الله تعالى ، فنفى هنا جميع المجامعين ، وقيل : لا حاجة إلى ذلك ، إذ يكفي في نفي الطمث عن الجن إمكانه منهم ، ولا شك في إمكان جماع الجني إنسية ، بدون أن يكون مع زوجها غير الذاكر اسم الله تعالى ) ( روح المعاني – 27 / 119 ) 0

* قال الفخر الرازي : ( ما الفائدة في ذكر الجان ، مع أن الجان لا يجامع ؟ فنقول : ليس كذلك ، بل الجن لهم أولاد وذريات ، وإنما الخلاف في أنهم : هل يواقعون الإنس أم لا ؟ والمشهور أنهم يواقعون ، وإلا لما كان في الجنة أحساب ولا أنساب ، فكان مواقعة الإنس إياهن كمواقعة الجن من حيث الإشارة إلى نفيها ) ( التفسير الكبير – 29 / 130 ) 0

* قال ابن الجوزي في قوله تعالى : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) وفي الآية على أن الجني يغشى المرأة كالإنسي ) ( زاد المسير في علم التفسير - 8 / 122 ) 0

* قال الشبلي : ( هذا وقد سئل أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن مناكحة الجن ، فقال : ما أرى بذلك بأسا في الدين ، ولكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت : من الجن فيكثر الفساد في الإسلام ) ( غرائب وعجائب الجن - ص 86 ) 0

* قال جلال الدين السيوطي : ( وفي المسائل التي سأل الشيخ جمال الدين الأسنوي عنها قاضي القضاة شرف الدين البارزي إذا أراد أن يتزوج بامرأة من الجن - عند فرض إمكانه - فهل يجوز ذلك أو يمتنع فإن الله تعالى قال : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة الروم – الآية 21 ) فامتن الباري تعالى بأن جعل ذلك من جنس ما يؤلف 0

فإن جوزنا ذلك - وهو المذكور في شرح الوجيز لابن يونس – فهل يجبرها على ملازمة المسكن أم لا ؟ وهل له منعها من التشكل في غير صور الآدميين عند القدرة عليه ؟ لأنه قد تحصل النفرة أو لا ، وهل يعتمد عليها فيما يتعلق بشروط صحة النكاح من أمر وليها وخلوها من الموانع أم لا ، وهل يجوز قبول ذلك من قاضيهم أم لا ، وهل إذا رآها في صورة غير
التي ألفها وادعت أنها هي ، فهل يعتمد عليها ويجوز له وطؤها أم لا ؟ وهل يكلف الإتيان بما يألفونه من قوتهم ، كالعظم وغيره إذا أمكن الاقتيات بغيره أم لا ؟

فأجاب : لا يجوز أن يتزوج بامرأة من الجن ، لمفهوم الآيتين الكريمتين ، قوله تعالى في سورة النحل : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة النحل – الآية 72 ) وقوله في سورة الروم : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة الروم – الآية 21 ) 0

قال المفسرون في معنى الآيتين ( جعل لكم من أنفسكم ) أي من جنسكم ونوعكم وعلى خلقكم ، كما قال تعالى : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ ) ( سورة التوبة – الآية 128 ) أي من الآدميين ، ولأن الآتي يحل نكاحهن : بنات العمومة وبنات الخؤولة ، فدخل في ذلك من هي في نهاية البعد كما هو المفهوم من آية الأحزاب : ( وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ ) ( سورة الأحزاب – الآية 50 ) والمحرمات غيرهن ، وهن الأصول والفروع ، وفروع أول الأصول وأول الفروع من باقي الأصول ، كما في آية التحريم في النساء ، فهذا كله في النسب ، وليس بين الآدميين والجن نسب 0

ثم قال : وهذا جواب البارزي 0 فإن قلت : ما عنـدك من ذلك ؟ قلت : الذي اعتقده التحريم لوجوه :

1- منها ما تقدم في الآيتين 0

2- ومنها ما روى الكرماني من ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح الجن ) ( لم أقف على درجة الحديث من خلال المراجع المتوفرة لدي ، وكذلك من خلال الموسوعات الخاصة بالكمبيوتر ) والحديث وإن كان مرسلا فقد اعتضد بأقوال العلماء 0

3- ومنها أن النكاح شرع للألفة والسكون والاستئناس والمودة ، وذلك غير موجود بين الإنس والجن ، حيث أن الموجود بينهم عكس ذلك ، وهو الخصومة المستمرة 0

4- ومنها أنه لم يرد الإذن من الشرع في ذلك ، فإن الله يقول : ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) ( سورة النساء – الآية 3 ) 0 والنساء اسم للإناث من بنات آدم خاصة ، فبقي ما عداهن على التحريم 0 لأن الأصل في الإبضاع الحرمة حتى يرد دليل على الحل 0

5- ومنها أنه قد منع من نكاح الحر للأمة ، لما يحصل للولد من الضرر بالإرقاق ، فمنع نكاح الجن من باب أولى ! ) ( الأشباه والنظائر - 256 ، 257 ) 0


يقول الدكتور الشيخ ابراهيم البريكان – رحمه الله – معقباً على الحديث آنف الذكر : ( إن كان المقصود أنه يستأنس به فحق ، وإن قصد أن يرقى الى درجة الاحتجاج به فلا قائل به فيما أعلم ) ( القول المبين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

* قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - : ( إن بعض الجن يتصور للإنسي في صورة امرأة ثم يجامعها الإنسي ، وكذا يتصور الجني بصورة رجل ويجامع المرأة من الإنس كجماع الرجل للمرأة وعلاج ذلك التحفظ منهم ذكورا وإناثا بالأدعية والأوراد المأثورة وقراءة الآيات التي تشتمل على الحفظ والحراسة منهم بإذن الله ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 196 ) 0


يقول موقع ( اسلام وب ) تحت عنوان : ( مذاهب العلماء في الوطء بين الإنس والجن، وما يجب فيه ) :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصح أنه يمكن حصول الوطء بين الإنس والجن، وقد قال ابن الجوزي رحمه الله في قوله تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {الرحمن: 56** فيه دليل على أن الجني يغشى المرأة كالإنس. اهـ

ولا إثم على المكرَه على الوطء سواء كان رجلا أو امرأة .

وإحساس المرأة بأنها تُجامَع من قبل جني يأتي على ثلاث حالات:

الحالة الأولى : أن تحس بذلك في نومها فلا يجب عليها الغسل إلا إذا رأت منيا، وقد لا يكون هناك وطء حقيقي من جني بل مجرد رؤيا منامية، وأما التعب الذي تشعر به بعد الاستيقاظ فقد يكون نتيجة توتر أعصابها حال رؤيتها.

الحالة الثانية: أن يتمثل لها الجني في صورة إنسي في اليقظة ويطؤها فعليها الغسل لحصول الوطء.

الحالة الثالثة: أن تشعر بوطء في اليقظة ولكنها لا ترى الواطئ متمثلا لها بصورة آدمي، فعليها الغسل إذا رأت منيا، أما إذا لم تره وإنما شعرت بأنها تُجامَع كما تجامع من قبل الإنسي فقد اختلف العلماء في ذلك هل يلزمها الغسل أم لا؟ على قولين:

الأول: وجوب الغسل، وإليه ذهب الجمهور على تفصيل بينهم خلافا للحنفية، قال المرداوي رحمه الله في الإنصاف وهو من الحنابلة : لو قالت امرأة: لي جني يجامعني كالرجل. فقال أبو المعالي. لا غسل عليها لعدم الإيلاج والاحتلام. قال في الفروع: وفيه نظر. وقد قال ابن الجوزي في قوله تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ: فيه دليل على أن الجني يغشى المرأة كالإنس. انتهى. قلت: الصواب وجوب الغسل.

واستوجهه العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في التحفة وهو من الشافعية، فقد قال وهو يبين وجوب الغسل بالوطء: وجنية إن تحقق – الوطء - كعكسه على الأوجه فيهما , وإن كان ناسيا أو مكرها... اهـ. وهو القول المحقق عند المالكية فقد قال العلامة الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير للدردير: ولو رأت امرأة في اليقظة من جني ما تراه من إنسي من الوطء واللذة، أو رأى الرجل في اليقظة أنه جامع جنية قال ابن ناجي: الظاهر أنه لا غسل على الرجل ولا على المرأة ما لم يحصل إنزال. وقال الحطاب: الظاهر أنه لا غسل عليهما ما لم يحصل إنزال أو شك فيه؛ لأن الشك في الإنزال يوجب الغسل. واعترضه البدر القرافي بأن الموافق لمذهب أهل السنة من أن الجن لهم حقيقة وأنهم أجسام نارية لهم قوة التشكل، ولقول مالك بجواز نكاح الجن وجوب الغسل على كل من الرجل والمرأة وإن لم يحصل الإنزال ولا شك فيه، ووافقه على ذلك تلميذه عج قال شيخنا – العدوي - وهو التحقيق. اهـ. بتصرف يسير.

وذهب الحنفية إلى أنه لا غسل عليها إلا إذا تمثل لها بصورة آدمي أو حصل نزول مني لأنه لا يجب الغسل عندهم بالإيلاج إلا إذا كان من آدمي في آدمي أو في غير آدمي وحصل إنزال، قال الحصكفي رحمه الله في الدر المختار: إيلاج حشفة... آدمي احتراز عن الجني، يعني إذا لم تنزل وإذا لم يظهر لها في صورة الآدمي؛ كما في البحر. اهـ

والله أعلم ) .



المصدر :
موقع : اسلام ويب
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/70368/



* قال صاحبا فتح الحق المبين : ( والذي نراه أن هذه المسألة نادرة الوقوع إن لم تكن ممتنعة ، وحتى لو وقعت فقد تكون بغير اختيار ، وإلا لو فتح الباب لترتب عليه مفاسد عظيمة لا يعلم مداها إلا الله ، فسد الباب من باب سد الذرائع ، وحسم باب الشر والفتنة 00 والله المستعان 0 وقد علق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - على ذلك قائلا : " هذا هو الصواب ولا يجوز لأسباب كثيرة " ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - ص 29 ) 0

* قال الأستاذ ولي زار بن شاهز الدين في أطروحته العلمية " الجن في القرآن والسنة " : ( أما القضية من حيث الواقع فالكل قد جوز وقوعها 0 وحيث أن النصوص ليست قاطعة في ذلك - جوازا أو منعا - فإننا نميل إلى عدم الجواز شرعا لما يترتب على جوازه من المخاطر التي تتمثل في :

1- وقوع الفواحش بين بني البشر ونسبة ذلك إلى عالم الجن إذ هو غيب لا يمكن التحقق من صدقه ، والإسلام حريص على حفظ الأعراض وصيانتها و ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية 0

2- ما يترتب على التناكح بينهما من الذرية والحياة الزوجية ( الأبناء لمن يكون نسبهم ؟ وكيف تكون خلقتهم ؟ وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل؟ ) إلى آخر المشاكل التي أثيرت في سؤال الأسنوي السابق 0

3- إن التعامل مع الجن على هذا النحو لا يسلم فيه عالم الإنس من الأذى ، والإسلام حريص على سلامة البشر وصيانتهم من الأذى 0

وبهذا نخلص إلى أن فتح الباب سيجر إلى مشكلات لا نهاية لها وتستعصي على الحل ، أضف إلى ذلك أن الأضرار المترتبة على ذلك يقينية في النفس والعقل والعرض ، وذلك من أهم ما يحرص الإسلام على صيانته ، كما أن جواز التناكح بينهما لا يأتي بأية فائدة 0

ولذلك فنحن نميل إلى منع ذلك شرعا ، وإن كان الوقوع محتملا 0

وإذا حدث ذلك أو ظهرت إحدى المشكلات من هذا الطراز ، فيمكن اعتبارها حالة مرضية تعالج بقدرها 0 ولا يفتح الباب في ذلك ) ( الجن في القرآن والسنة - ص 206 ) 0

قال الأستاذ عبد الخالق العطار تحت عنوان حرمة زواج الإنس بالجن : ( ذلك أن الأصل في الأمور الإباحة إلا إذا ورد نص على التحريم إلا أنه لم يثبت أن تزوج إنس بجنية أو العكس لا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا على عهد الصحابة أو التابعين 0

أيضا فإنه أذن للإنس بالزواج من الإنس ولم يرد الإذن بزواج الإنس من الجن وسنة الله في خلقه أن يأنس ويسكن ويستريح وينشرح كل جنس بجنسه 0

أيضا فإن القول بزواج الإنس بالجن يفوت تحقيق مقاصد الزواج الأصلية 0

أيضا فإن نكاح الإنس للجن يعتبر تعد وتجاوز للحدود التي رسمها لنا الشرع الحنيف ، قال تعالى أول سورة المؤمنون : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ ) " سورة المؤمنون – الآية 5 ، 7 " ) ( حقائق ودقائق وعجائب وغرائب عالم الجن والشياطين - ص 117 ) 0

قال الأستاذ زهير حموي ولا شك في أن منع التزاوج بين الجن والإنس هو الأقرب إلى روح الشريعة ونصوصها ، كما أنه يسد كثيرا من الذرائع ، ويقطع الطريق على المفسدين والمشعوذين 0

علما بأن الأولى ترك الانشغال بمثل هذه الأمور وعدم التوسع في مثل هذه المواضيع ) ( الإنسان بين السحر والعين والجان – ص 192 ) 0


قلت : وهذا هو الصواب في هذه المسألة ، حيث أن المفاسد التي قد تترتب عن المناكحة أو التزاوج أو نشر ذلك بين الناس مفاسد عظيمة لا يعلم مداها وضررها إلا الله ، وكذلك وقوع بعض الأمور المشكلة من جراء حصول ذلك الأمر ، كما أشار قاضي القضاة شرف الدين البارزي - رحمه الله - 0

هل التناكح بين الإنس والجن يوجب الغسل أم لا ؟؟؟

لقد تمت الإشارة آنفا إلى أن هذا الأمر نادر الوقوع ، ولكنه ممكن الحصول وقد يقع أحيانا ، والسؤال الذي يطرح نفسه تحت هذا العنوان ( هل التناكح الذي يقع بين الإنس والجن يوجب الغسل ، قياسا بنكاح الإنس بعضهم لبعض ؟ ) 0

ثبت من حديث عائشة وابن عمرو – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( إذا التقى الختانان ، فقد وجب الغسل )


( صحيح الجامع 385 )


قال المناوي : ( " إذا التقى الختانان " أي تحاذيا لا تماسا والمراد ختان الرجل وخفاض المرأة فجمعهما بلفظ واحد تغليبا " فقد وجب الغسل " أي على الفاعل والمفعول وإن لم يحصل إنزال كما صرح في رواية فالموجب تغييب الحشفة ) ( فيض القدير - 1 / 301 ) 0

فهل الأمر يتعلق بالإنس والجن أم أن الحديث خاص بالإنس فقط ؟؟؟

ذهب بعض أهل العلم إلى أن الوطء والإيلاج يوجب الغسل :

قال الهيثمي : ( فقد قال بعض الحنابلة والحنفية : لا غسل بوطء الجني ، والحق خلافه إن تحقق الإيلاج ) ( الفتاوى الحديثية – ص 69 ) 0

وذهب البعض الآخر إلى أن الوطء والإيلاج لا يوجب الغسل إلا في حالة حصول الإنزال :

قال محمد بن مفلح : ( لو قالت امرأة : لي جني يجامعني كالرجل ، فلا غسل عليها لعدم الإيلاج والاحتلام ، ذكره أبو المعالي ، وفيه نظر ) ( المبدع شرح المقنع – ص 234 ) 0

قال زين العابدين بن نجيم : ( قال قاضيخان في فتاواه : امرأة قالت : معي جني يأتيني في النوم مرارا وأجد في نفسي ما أجد لو جامعني زوجي ، لا غسل عليها ، وقيده الكمال بما إذا لم تنزل ، أما إذا أنزلت وجب كأنه احتلام ) ( الأشباه والنظائر - 328 ) 0


سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين السؤال التالي :

التناكح بين الإنس والجن أمر واقع فعلا ، ولكنه نادر الوقوع ، والسؤال هل حصول ذلك الأمر بين الجن والإنس يوجب الغسل أم لا ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله – : ( معلوم أن الجن أرواح مستغنية عن أجساد تقوم بها ولكن الله أقدرهم على الكلام المسموع وعلى التشكل بصور ومظاهر متنوعة كما أقدرهم على الدخول في أجساد الإنس بحيث تغلب روح الجني على روح الإنسي والغالب أن الذكر منهم لا يلابس إلا الأنثى من البشر والأنثى تلابس الذكر من البشر ، ويجدون لذة وشهوة وقد ذكر التناكح بين الإنس والجن بحيث أن الجن يظهرون بصورة بشر ويكلمون الإنسي الذي يعشقونه ثم يعقدون له عقدا شرعيا على امرأة منهم ، ويدلونه على كيفية الحصول عليها بندائها أو ضرب موضع معين بيده أو بعصا ونحوها ، فتخرج له متمثلة في صورة امرأة من الإنس فيباشرها كما يباشر زوجته من البشر ، ويجد لذلك لذة محسوسة ، ويحصل منه الإنزال المعروف ، ولا أدري هل يحصل التوالد أم لا ، وهذا ما حكاه لنا من نثق به ، ولكن ذلك نادر ، وهكذا قد يخطفون الأنثى من البشر وتغيب عندهم ويفتقدها أهلها وتتزوج منهم ويباشرها كما يباشر الرجل امرأته وهكذا ، وقد حكى بعض النساء أنها تبتلى بشخص من الجن يكلمها ويخلو بها ويجامعها قهرا كزوجها ولا يراه غيرها بحيث يختفي متى كان هناك أحد من أهل البيت ، ولا شك أنه متى حصل الوطء المعروف من الرجل لامرأة من الجن أو وطئ رجل منهم المرأة من الإنس حصلت الجنابة ووجب الغسل لوجود سببين وهو الإيلاج الحقيقي والإنزال والله أعلم ) ( القول المبين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0


قلت معقباً على قول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين " معلوم أن الجن أرواح مستغنية عن أجساد تقوم بها " قوله – حفظه الله – فيه نظر ، حيث أن إجماع الأمة يقوم على أن للجن أرواح وأجساد وأن الكيفية الخاصة بتلك الأرواح والأجساد لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وهذا من الغيب الذي لا يجوز التكلم فيه دون مصدر تشريعي من الكتاب والسنة 0

قال مصطفى عاشور : ( قال بعض الحنفية : لا غسل 00 ذلك أن أبا المعالي بن منجي الحنبلي في كتاب " شرح الهداية " لابن الخطاب الحنبلي – ذكر في امرأة قالت : إن جنيا يأتيني كما يأتي الرجل المرأة ، فهل يجب عليها غسل ؟ قال بعض الحنفية : لا غسل عليها 0

قال أبو المعالي : لو قالت امرأة : ( جامعني جني كالرجل ) لا غسل عليها ؛ لانعدام سببه ، وهو الإيلاج والاحتلام ، فهو كالمنام بغير إنزال ) ( عالم الجن أسراره وخفاياه – ص 44 ) 0


قلت : وبعد استعراض أقوال أهل العلم بخصوص هذا الأمر الدقيق والحساس وتعلقـه بمسألة فقهية هامة تهم البعض ممن تعرض لمثل ذلك الأمر ، أخلص إلى النتائج التالية :

1)- إذا كان الجني أو الجنية متشكل أو متشكلة بأشكال الإنس :

عند ذلك ينطبق الحكم والوصف في هذه المسألة على جماع الإنس بعضهم ببعض ، وفي هذه الحالة تحصل الجنابة لتحقق الإيلاج الحقيقي والإنزال كما أشار لذلك فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله - ، وكذلك يحصل فض للبكارة 0

وفي إمكانية الجماع بين الإنس والجن من خلال هذا النوع يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( هذا ممكن في الرجال والنساء ، وذلك أن الجني قد يتشكل بصورة إنسان كامل الأعضاء ولا مانع يمنعه من وطء الإنسية إلا بالتحصن بالذكر والدعاء والأوراد المأثورة ، وقد يغلب على بعض النساء ولو استعاذت منه حيث يلابسها ويخالطها ، ولا مانع أيضاً أن الجنية تظهر بصورة امرأة كاملة الأعضاء وتلابس الرجل حتى تثور شهوته ويحس بأنه يجامعها وينزل منه المني ويحس بالإنزال ، وطريق التحصن من شرها التحفظ والدعاء والذكر واستعمال الأوراد المأثورة والمحافظة على الأعمال الصالحة ، والبعد عن المحرمات ، والله أعلم ) ( القول المبين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

2)- إذا كان اعتداء الجن دون التشكل :

وحصول ذلك عند نوم الإنسي سواء كان ذكرا أو أنثى ، وهذا الأمر مشاهد محسوس تواترت به الروايات ، فالقول في هذه المسألة يعتمد على عملية الإنزال ، فإن حصل إنزال سواء كان المعتدى عليه رجل أو امرأة وجب الغسل وإلا فلا ، وهذا هو ظاهر أقوال أهل العلم في هذه المسألة الفقهية والله تعالى أعلم 0

أما طريقة علاج ما قد تؤدي إليه بعض الأرواح الخبيثة من حدوث آلام شديدة في منطقة الأرحام عند النساء ، وربما أدى ذلك لحدوث نزيف مستمر ، وقد يتعدى ذلك إلى تحرشات أو اعتداءات جنسية ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- المحافظة على قراءة سورة البقرة في البيت قدر المستطاع 0

2- وضع اليد من قبل المريض على المنطقة والتسمية والدعاء :

وذلك بالأدعية المأثورة والتي تم ذكرها سابقا ، مع الاستمرار في الرقية الشرعية 0

3- المحافظة على دعاء إتيان الرجل أهله قبل الوطء والجماع :

كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على النحو التالي : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) 0

4- دهن الأعضاء التناسلية بالزيت بعد القراءة عليه وذلك قبل عملية الوطء والجماع 0

5- دهن منطقة ما بين السرة والركبة بالمسك الأبيض المخلوط مع ماء الورد أو الورد الطائفي :

بعد القراءة عليه ؛ فإنه مجرب ونافع خاصة لمن يتعرض للاعتداءات أو التحرشات الجنسية من قبل الأرواح الخبيثة 0

6- الاحتشاء بالكرفس ( القطن ) في منطقة الأرحام :

والذي يحتوي على نسبة معقولة من زيت الزيتون بعد القراءة عليه ، أو المسك الأبيض مع ماء الورد 0


أما أن نتحدث من تلقاء أنمفسنا في المسألة ونشرق ونغرب فهذا ما لا نقبله ، والحمد لله فقد كُفينا بكتاب ربنا وسنة نبينا :salla-icon: وكلام علماء الأمة الأجلاء ، ومن هنا سوف يتمك اغلاق الموضوع بعد بيان القول الفصل في المسألة 0

هذا ما تيسر لي بخصوص إمكانية التناكح ما بين الإنس والجن ، وكذلك الاعتداءات الجنسية التي قد تتعرض لها بعض الحالات المرضية 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبوسند 15-09-2006 07:01 PM

جزاك الله خير وبارك الله في علمك وعملك

أبو البراء 15-09-2006 10:00 PM


وإياكم أخي الحبيب ( المنسي 2 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

سهر 16-09-2006 07:54 AM

جزاك الله خيراً شيخي الفاضل

ونفع بك الإسلام والمسلمين

أبو البراء 17-09-2006 04:06 AM


وإياكم أخيتي الفاضلة ( سهر ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

monalina 06-10-2006 08:00 PM

جزاك الله خير وبارك الله في علمك وعملك
ونفع بك الإسلام والمسلمين

معاذة 07-10-2006 11:05 AM

اللهم اكفناهم بماشئت
لدي سؤال وهل ينفع وضع الحلتيت المذاب على القطن عند النوم لمضايقة العاشق؟!

أبو البراء 07-10-2006 10:13 PM


الأخوات الفاضلات ( مونالينا ) و ( معاذة ) حفظهما الله ورعاهما


لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :


بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق


نعم أخيتي الفاضلة هي من الطرق المستخدمه في إيذاء الجني العاتشق ، ويمكن الجمع بينها وبين المسك الأبيض ، بارك الله فيكما أخواتي الفاضلات ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابو المهاجر المصري 12-05-2007 12:25 PM

السلام عليكم ....احييك اخي على مجهودك المضني فى هذا المنتدي الطيب لكني قرات ما عرضته انفا من امكانية التناكح بين الانس والجن والحمد لله فانا فى هذا المجال مجال العلاج بالقرءان الكريم والسنة المطهرة منذ ان كنت فى السادسة عشر من عمري وقد رايت اكثر من الف حالة واستنتجت بعد تفكير عميق ودراسة طويلة ولله الحمد فى كتب اهل العلم ..استنتجت انه لا يمكن عقلا امكانية التناكح بين الانس والجن والادلة فى ذلك هي ..
1* لم يثبت حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة يقول بذلك
2* وقول العلماء يقبل الرد لوجوه
اولا_ عندما تقول للجنية مثلا اخرجي من الجسد تقول ان لي منه اطفالا والسؤال هنا ايش يثبت لنا انها صادقة ؟
وايش يثبت لنا ان فعلا ان اولادها منه ..لماذا لا تكون كاذبة والنبي قالها (صدقك وهو كذوب ) لماذا لا تكون حيلة مثلا فى خبرتي فى المجال اذهب الى حالات يكون قبلي حضرها فيقول لي مثلا المعالج السابق ان على هذا الرجل اكثر من جن ولما اقرا عليه لا اجد الا جني واحد فقلت له واين الاخرين قال لقد كنت اكذب عليهم اوهمتهم بانه يوجد الكثير حتى ارهقهم واتعبهم فلماذا لا تكون الجنية تكذب ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لمسالة وجود متعة ...
نعم لا احد ينكر انه تحدث متعة بين الانس والجن وهذا ليس اثبات او دليل يجير بانه مادامت توجد متعة حسية اذا يجوز الانجاب فمثلا المتعة ممكن تحدث بين رجلين او امراتين او رجل ودابة او رجل بنفسه الخ فهذه كلها طرق تستجلب المتعة ...لكن ليس معنى ذلك جواز النكاح لاننا لو قبلناه عقلا لقبلنا اذا امكانية الانجاب فهذا وذاك عندي والله اعلم فاسد والاية صريحة (من انفسكم ازواجا ) اي من نوعكم والانس والجن مختلفان ... ولو قلنا بجواز نكاح االانسي من الانسية لقلنا بجواز نكاح الانسية من الجني وهذا مفسدة عظيمة لان كل فاجرة ستقول ان الذي فى بطني هو من زوجي الجني وطبعا الاية فى سورة الرحمن ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولاجان) فلا احد ينكر زواج الجن بالجن وان لهم الشهوة لكنها تختلف عنا اختلافا ماديا محسوسا وملموسا لكن المعنى متشابه فى حدوث المتعة والجنة حالها غير حال الدنيا فكما ان الله سينشئ كل واحد منا نشئا مختلفا فلماذا لا يكون ذلك ايضا للجن وربما نكون جميعنا مثل بعض فى هذا النشء والله اعلى واعلم وان كان فى كلامي خطا فمني ومن الشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو البراء 13-05-2007 05:55 AM


الأخ الفاضل ( أبو مهاجر المصري ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( أبو مهاجر المصري )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة



ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

أحسن الله إليكم الأمر لا يؤخذ بالعقل فما لم يثبت لديكم قد يكون ثبت لغيركم ، وشرعنا الحنيف نأخذه من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، أرجو أخي الحبيب مراجعة ما ذكر تحت العنوان وبتأمل حتى تصل إلى حقيقة الأمر 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو مهاجر المصري ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بنت المدينه 13-05-2007 09:24 AM

جزاكم الله خير شيخنا الفاضل ابو البراء
وزادكم الله من فضله

أبو البراء 20-05-2007 04:16 AM


وإياكم أخيتي الفاضلة ( بنت المدينة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

شيخه الزينات 25-05-2007 02:04 AM

السلام عليكم ورحمه الله و بركااته

جزال الله الف خير يا اخي الفاضل بس عندي مداخله في هذا الموضوع انه اعرف وحده كانت تقص قصه عن اختها انها تحلف ان الجني كان يعاشرها و اهي في المطبخ و في و ضعيه معاشره و اتكلم الجان الي يعاشرها و اهم بعد سمعوا صوت الجان فهل من الممكن حدوث ذللك ؟؟؟

أبو البراء 25-05-2007 07:47 AM


بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( شيخة ) ، نعم أخيتي كما تبين من خلال الموضوع المطروح ، ولكن يبقى الأمر ضمن نطاق ضيق ومحدود ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو عبد الرحمن اليوسف 26-05-2007 03:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعدُ :

فلمَّا كان الجنُّ يوافقون الإنسَ في التناكح والتناسل ، والمحبة والعشق والميل إلى بعضهم البعض .. قد يحدثُ نوعُ محبةٍ وعِشْقٍ من بعض الجنِّ للإنس .
إلاَّ أنه لا يصح من الجنيِّ ، أو الجنيَّة - شَرعاً - نكاحٌ ولا عشقٌ للإنسي ، أو الإنسية .
نعم ؛ حدوثُ ذلك عقلاً وواقعاً على الصحيح ممكنٌ ، والحاكم في ذلك : دليل الشرع ، والحسّ والواقع والمشاهدة ؟! .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى(19/39) :
( وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد ، وهذا كثير معروف ، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عليه ، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن ) .

واستُدِلَّ على إمكان الوقوعِ - عقلاً- بقوله تعالى :
وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ سورة الإسراء، الآية : 64 .
وهذا الاستدلال من أوجه تفسير هذه الآية .
نُقل ذلك عن مجاهد - رحمه الله - قال : ( إذا جامع الرجل أهله فلم يُسَمِّ انطوى الجان على إحليله فجامع معه ، فذلك قوله تعالى : لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ سورة الرحمن ، الآية: 56 (انظر : تفسير ابن جرير 27/151)

قال الإمام القرطبي-رحمه الله -في تفسيره (17/181) مُبيِّناً وجه استدلال مجاهد : ( وذلك بأن الله تبارك وتعالى وصف الحور العين بأنه لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان : يعلمك أن نساء الآدميات قد يطمثهن الجان، وأن الحور العين قد برئن من هذا العيب ونُزِّهنَ ) .
وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري (9/229) :
عند شرحه لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما- ولفظ الحديث :
( لو أنَّ أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله ، فقال : باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ؛ فإنه إنْ يُقدَّر بينهما ولدٌ في ذلك لم يضره شيطان أبداً ) متفق عليه .


قال الحافظ - رحمه الله - :
(وقيل : لم يضرُّه بمشاركة أبيه في جماعِ أمِّهِ كما جاء عن مجاهد: أنَّ الذي يجامع ولا يُسمِّي يلتفُّ الشيطان على إحليله فيجامع معه، ولعلَّ هذا أقرب الأجوبة ) .
ومن الأدلة على إمكان حدوث الجماع والنكاح بين الجن للإنس ، قوله تعالى :
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ
سورة الرحمن ، الآية:56 .
ووجه الاستدلال بهذه الآية :
أنَّ الله عزَّ وجلَّ نفى أن يكون قد واقع نساء الجنة قبل أزواجهن فيها أحدٌ من الإنس والجن في الدنيا ،مما يدل على إمكان حدوث جماع الجن لنساء الإنس ، أو جماع الإنس لنساء الجن .
قال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله- في تفسيره (27/150):
( وإنما عنى في هذا الموضع - أي بالطَّمْثِ ( الطَّمْثُ: إزالة البكارة عند أول جماع) - أنه لم يجامعهن إنس قبلهم ولا جان ) .
ثم نَقَلَ -رحمه الله- جملةً من الآثار عن السلف -رحم الله الجميع-:
تدلُّ على حدوث الجماع بين الجن والإنس .
وفي تفسير الإمام البغوي - رحمه الله - (4/275) :
( قال الزجاج : فيه دليل على أن الجني يغشى كما يغشى الإنسي ) .
وعند الإمام ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير(8/122) :
( في الآية دليلٌ على أن الجني يغشى المرأة كالإنسي ) .
وقال الألوسي - رحمه الله - في تفسيره (27/119) :
( ونفي طمثهن عن الأنس ظاهر ، وأما عن الجن فقال مجاهد والحسن: قد تجامع الجن نساء البشر مع أزواجهن إذا لم يذكر الزوج اسم الله تعالى، فنفى هنا جميع المجامعين .
وقيل :لا حاجة إلى ذلك ، إذ يكفي في نفي الطمث عن الجن إمكانه منهم ، ولا شك في إمكان جماع الجنيِّ إنسيةً بدون أن يكون مع زوجها الغير الذاكر اسم الله تعالى ) .
والفخر الرازي في تفسيره (29/130) يقول :
( ما الفائدة في ذكر الجان ، مع أنَّ الجانَّ لا يجامع ؟فنقول: ليس كذلك ، بل الجن لهم أولاد وذريات ، وإنما الخلاف في أنهم :
هل يواقعون الإنس أم لا ؟ والمشهور : أنهم يواقعون ،وإلا لما كان في الجِنَّةِ أحسابٌ ولا أنسابٌ ، فكان مواقعة الإنس إياهن كمواقعة الجن من حيث الإشارة إلى نفيها ) وانظر: تفسير القرطبي(17/181) وابن كثير(4/279) وغيرهما .
.
وكراهة كثيرٍ من العلماء مناكحة الجن - كما سيأتي ذِكْرُه بَعْدُ إن شاء الله تعالى - : دليلٌ على إمكانه ، لأنَّ غير الممكن لا يحكم عليه بجوازٍ ، ولا بعدمه في الشرع ؟! . انظر: آكام المرجان في أحكام الجان (ص66) .

وحاصل ما تقدم ذِكْرُهُ :
أنَّ نكاح الجن من الإنس : إنما صحته تكون في العقل والواقع ؛ فإذا كان يصح عقلاً ،فهل يصح شرعاً ، أو بمعنى آخر : هل يجوز في الشرع : زواجٌ بين الجن والإنس ؟ هذا ما سيأتي ذِكْرُهُ …



وأمَّا صحة التناكح بين الجن ولإنس :
فالمختارُ الذي تنصره الأدلة : أنَّه لا يجوز شرعاً ، ومن الأدلة على ذلك :
أولاً :
قوله تعالى : وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً سورة النحل،الآية:72 .
وقال سبحانه : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَـوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ سورة الروم،الآية:21.
وقال جلا وعلا : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا سورة الأعراف،الآية :189.
قال أئمة التفسير والعلم - رحم الله جمعَهم الكريم- في تضاعيف مؤلفاتهم المباركة :
( امتنَّ الله سبحانه وتعالى على بني آدم أعظمَ مِنَّةٍ : بأنْ جعل لهم من أنفسهم أزواجاً من جنسهم وشكلهم، ولو جعل الأزواج من نوع آخر ما حصل الائتلاف والمودة والرحمة، ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكوراً وإناثاً، وجعل الإناث أزواجاً للذكور، ولم يجعل الجنَّ أزواجاً للإنس للتباين في الجنس والطبع .
ويؤيد ذلك قوله تعالى : وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً سورة النحل،الآية:72 .
فسياق الآية جاء في معرض الامتنان ، وقد تقرر في علم الأصول:
أنَّ النكرة في سياق الامتنان تعمُّ ، فقوله: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً جمع مُنكَّرٌ في سياق الامتنان فهو يعمُّ ، وإذا عمَّ دلَّ ذلك : على حصرِ الأزواج لنا فيما هو من أنفسنا أي: من نوعنا وشكلنا .
والجنُّ ليسوا من أنفسنا،فلم يُجعل منهم أزاوج لنا،فلا يكونون لنا أزواجاً لفوات المقصود من حلِّ النكاح من بني آدم ، وهو:سكون أحد الزوجين إلى الآخر،لأنَّ الله تعالى أخبر أنه جعل لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها .
فالمانعُ الشرعيُّ حينئذ من جواز النكاح بين الإنس والجن :
عَـدَمُ سكون أحـد الزوجين إلى الآخـــر .
إلا أنْ يكون عن عشقٍ ، وهوى متبعٍ من الإنس والجن ، فيكون إقدام الإنسي على نكاح الجِنيَّةِ للخوف على نفسه ، وكذلك العكس؛
إذ لو لم يقوموا على ذلك لآذوهم ، وربما أتلفوهم البتَّة .
ومع هذا فلا يزال الإنسي في قَلَقٍ ، وعدمِ طمأنينة ، وهذا يعود على مقصود النكاح بالنقص .
وأخبر الله تعالى أنه جعل بين الزوجين : مودة ورحمة ، وهذا منتف بين الإنس والجن ، لأنَّ العداوة بين الإنس والجن لا تزول بدليل قوله تعالى : وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ سورة البقرة ، الآية36.
وثبت عـن النـبي من حــديث أبي مــوسى الأشعري
-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله :
( فناء أمَّتي بالطعن والطاعون ،فقيل:يا رسول الله!هذا الطعن قد عرفناه،فما الطاعون؟قال:وَخْزُ أعدائكم من الجن-وفي رواية:طعن أعدائكم من الجن-،وفي كلٍّ شهادة ) .
وعن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه -رضي الله عنه-قال:ذُكِرَ الطاعون عند أبي موسى فقال:سألنا عنه رسول الله ؟فقال:
( وخزُ أعدائكم الجن،وهو لكم شهادة ) .

فإذا انتفى المقصود من النكاح وهو سكون أحد الزوجين إلى الآخر ، وحصول المودة والرحمة بينهما : انتفى ما هو وسيلة إليه ، وهو : جواز النكاح ) .

ثانياً :
وممَّا يدلُّ على عدم الجواز : عدو حصول الإذن من الشرع ، فإنه لا يُعلم دليلٌ من الكتاب ولا من السنة الصحيحة جواز مناكحة الجن والإنس .
وقد قال تعالى : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ سورة النساء، الآية:3.
والنساء : اسم للإناث من بنات آدم خاصة . والرجال إنما أُطلق على الجنِّ لأجل مقابلة اللفظ ،في قوله تعالى : وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ سورة الجـن،الآية:6 .
وقال تعالى : إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ سورة المؤمنون،الآية:6 .
فأزواج بني آدم من الأزواج المخلوقات لهم من أنفسهم المأذون في نكاحهن ،وما عداهن فليسوا لنا بأزواج ، ولا مـأذون لنا في نكاحهنَّ .

ثالثـاً :
لو قال معترضٌ :قدمتَ قبلُ إمكانَ الوقوع ، أفلا يدل ذلك على حلِّ النكاح ؟! .
قلنا : لا؛ هذا غير لازم ، فإنَّ الشيء قد يكون ممكناً ويتخلف لمانع ؛فإنَّ المجوسيات ، والوثنيات نكاحهن ممكن ، وذلك لا يحل لنا ، وكذلك المحارم ،ومن يحرم من الرضاع .
وعلَّة النهي - كما قدمنا -: عدم حصول المقصود من النكاح الذي هو حصول المودة والرحمة والألفة ، وعدم إذن الشرع .

رابعـاً :
ما جاء عن السلف في كراهية ذلك والنهي عنه :
نُقل عن كثيرٍ من السلفِ النهي عن نكاح الجن ، ومنهم :
الحسن البصري ،وقتادة ،والحكم ، وإسحاق بن رهاوية ، وعقبة الأصم .. وغيرهم رحم الله الجميع .
والمنع منقول عن الحنابلة ، كما ذكر ذلك ابن مفلح في كتابه الفروع ،والسفاريني في لوامع الأنوار .
ومنقول عن الحنفية نقـله الشيخ جمـال الدين في كتابه :
(منية المفتي ).
وكذلك المنع منقول عن كثير من الشافعية ، نقل ذلك الأسنوي في جملة مسائله التي سأل بها الإمام البازري من أئمة الشافعية (1) .

ومن لطائف الأخبار المنقولة ما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال(7/288) والدميري في حياة الحيوان الكبرى(1/302) عن الطحاوي قال : ( حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال :قدم علينا يَغْنَمُ بن سالم مصر فجئته فسمعته يقول : تزوجت امرأة من الجن،فلم أرجع إليه ) .


والله الموفق


وكتب/ أبوعبدالرحمن اليوسف .( من كتابنا : شرح النصائح الحسان لمن أصيب بمس الجان ) .
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين ..

___________
1-انظر : آكام المرجان في أحكام الجان(66-74)ولقط المرجان،للسيوطي ،والأشباه والنظائر،لابن نجيم(327-328)والفتاوى الحديثية،للهيتمي(68-69)وتفسير القرطبي(13/213)والأشباه والنظائر ،للسيوطي(256-257)وحياة الحيوان الكبرى،للدميري(1/302) وأضواء البيان، للشنقيطي(3/293)والفروع لابن مفلح(1/604)ولوامع الأنوار،للسفاريني(2/225) وتفسير الآلوسي(19/189) والهواتف،لابن أبي الدنيا(32و107) وتهذيب السنن،لابن القيم(14/10) وعالم الجن،لعبد الكريم العبيدات(325-342) وقد أفرد بعض أهل العلم للمسألة رسائل خاصة ، منهم: الشيخ:حامدي العمادي ،فقد ألف رسالة سماها: ( تقعقع الشن في نكاح الجن) كما في سلك الدرر(2/12) .

عــــلــــي 26-05-2007 03:41 AM

أخواااني الكرام..

أنا أشتكي من الأحتلام, فلي سنه ونصف وأنا أحتلم بالمعاشره, وعند لحظة القذف تذهب عني أو أني أستيقظ قبل.
مما سبب لي أحتقان بالبروستات ومن ثم الالتهاب. والان لدي دوالي بالخصيه.

فما زلت أعاني من هذه الأحلام مع أني أقرأ الأذكار الصباحيه والمسائيه وأقرأ وأستمع للرقيه عند النوووم ولكن لا فائده.
وقبل بضعة ايام قرأت على نفسي الرقية بنية حرررق الجني, مما سبب لي الكثير من الصداع وكثير من الآلام أسفل الظهر. وبعدها أمرت أخي بقراءة الرقية علي مما أدى الى أغمائي وتلفظ الجنية بقوووول لا يتزووج لا يتزوج بتعددها, وأحبه ؟
والان بعد ما اكتشفت أمررها زااادت علي بالاحتلام, وصرت أخاف أن أنام لأنها تسبب لي الكثير من الالام.
أفيدووني جزاكم الله خيرا. هل هذا سحرا أم عشقا.
وما هي الايات والوسائل لكي لا تؤذيني بالمناااام. وآيات حرقها ؟؟


جزااك الله خيرآ. أخوي ابو عبدالرحمن.
أتمنى أن تفيدووني عن الآيات التي تؤذي الجن و تبعده أثناء النووم. وكذلك آياات حرقه.
وهل يعتبر هذا سحرآ أم مسآ. وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاااء.

أبو البراء 26-05-2007 08:39 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو عبدالرحمن اليوسف ) ، وفعلاً هذا ما نحتاجه عند الحديث في مسائل متعلقة بالشرع فنورد الآيات والأحاديث ثم الاستدلال بأقوال علماء الأمة ، أما التنطع والتوسع الذي نشاهده على الساحة اليوم فلا يقود إلا لنتائج وخيمة على الرقية والرقاة ، فنسأل اله أن يجزل لكم الأجر والثواب على هذا الايضاح والبيان 0

أما بخصوص ما ذكره الأخ الحبيب ( علي ) فإن كان الأمر كذلك فأنصحكم أخي الحبيب باتيباع البرنامج العلاجي التالي :

( && -- البرنامج العلاجي للإصابة بداء الصرع [ المس أو الاقتران الشيطاني ] -- && )


كم أنصحكم بالتالي :

أولاً : استخدام مغاطس ماء فاتر على النحو التالي :

يومياً ولمدة ثلاثة أيام من استخدام الخلطة يجهز ( بانيو ) ماء دافئ ويوضع فيه الآتي :

* ثلاث حفنات من الملح الخشن 0
* ربع تولة مسك أسود 0
* ربع تولة مسك أبيض 0
* ثلاث حبات مطحونة من ( الجنسنك ) تباع في الصيدليات ( كحبوب الثوم ) 0
* ملعقة صغيرة زعفران 0
* ملعقة كبيرة خل تفاح طبيعي 0
* ملعقة كبيرة ماء ورد مركز 0


ويجلس المريض في البانية لمدة تتراوح من ثلث إلى نصف ساعة ، إن أمكن حيث أن المريض في العادة يكون في حالة إعياء تام 0

ثانياً : استخدام دهن الجسم بالآتي :

* احضار لتر زيت زيتون طبيعي ويفضل النوع الفلسطيني 0
* 100 غرام من الشذاب 0
* ربع تولة مسك أسود 0
* ربع تولة مسك أبيض 0
* ملعقة صغيرة زعفران 0
* ملعقة صغيرة حبة سوداء 0
* ثلاث حبات من ( الجنسنك )


ويتم طبخ المخلوط حتى الغليان ، ثم يبرد ويصفى جيداً ، ويقوم المريض بدهن باطن اليد ويترك ذلك ربع ساعة فإن ظهرت حساسية في اتلمنطقة فالأولى أن لا يستخدم ذلك ، وإلا فينصح باستخدام المخلوط ودهن الجسم كاملاً قبل النوم ما عدا الشعر 0

ثالثاً : استخدام الزيت مع الشذاب والقسط الهندي :

كاسة شاي صغيرة ( استكانة شاي ) من زيت الزيتون عدد 2 + ملعقة صغيرة من الشذاب المطحون ( السذاب أو الفيجن أو الفيجم ) + ملعقة صغيرة من القسط الهندي المطحون 0
يطبخ الخليط ثم يصفى ويقطر في الآنف من الجهتين قبل النوم 0

رابعاً : استخدام الحلتيت شرباً وتبخراً :

حلتيتة ( خلي ) بقدر حبة اللبن تذاب في ماء فاتر وتحلى بعسل سدر طبيعي وتشرب قبل النوم 0

وقبل النوم يبخر بقطعة صغيرة بقدر رأس الأصبع للمنزل والغرفة والشخص 0

خامساً : استخدام المسك الأبيض والادهان به فيما بين السرة والركبة :

يستخدم ( المسك الأبيض ) بعد أن يقرأ عليه سورة البقرة كاملة ومن ثم يتم الادهان به لمنطقة ما بين السرة إلى الركبة 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

عــــلــــي 07-06-2007 05:29 PM

أخــي أبو البراء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي أبو البراء حفظكم الله وجزاكم خير الجزاء أنت وزملائك القائمين على هذا الموقع وجعله الله في موازين حسناتكم لما تقومون به من خدمة أخوانكم وأخواتكم في كل مكان.
أخي الكريم سبق وأن شرحت لكم حالتي ووصفتم لي بعض الخلطات فبعضها ما يكون في البانيو وبعضها ما يكون تقطيرآ بالأنف والبعض يكون دهانآ بين السرة والركبة كالمسك.
سؤالي هل أستطيع وضعها أكرمكم الله في البانيو في وسط الحمام والجلوس قرابة النصف الساعة فيه, والوقت الأفضل لذلك, وكم مرة يكون في اليوم, وهل أستطيع إذا أنتهت الثلاث الأيام الأولى أعادت الطريقة.
وفقــــكم الله.

أبو البراء 08-06-2007 05:25 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( علي ) ، نعم أخي الحبيب تستطيع ذلك وأفضل الأوقات إما فجراً أو قبل النوم ويمكنك فعل ذلك في أية وقت كان ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ayoubcool 13-06-2007 01:32 AM

جزاك الله خير وبارك الله في علمك وعملك
ونفع بك الإسلام والمسلمين

الشهاب الثاقب 13-06-2007 02:02 AM

نسأل الله الشفاء لجميع مرضى المسلمين

أبو البراء 13-06-2007 05:30 AM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الشهاب ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

دغباج 06-07-2007 05:18 PM

بارك الله لنا فيك شيخنا الحبيب ونفعنا الله واياكم بهذا العلم وجعله فى ميزان حسناتك انه ولى ذالك والقادر عليه .
اخوك فى الله الشيخ دغباج معالج بالقران.......الرقية الشرعية

أبو البراء 06-07-2007 08:11 PM


الأخ الفاضل ( دغباج ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( دغباج )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة



ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( دغباج ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

عزالدين اللهيبي 08-07-2007 06:21 PM

جازاكم الله خيرا وابعدنا واياكم من شر الانس والجن امين

أبو البراء 09-07-2007 06:01 AM


الأخ الفاضل ( عز الدين اللهيبي ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( عز الدين اللهيبي )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة



ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

وإياكم أخي الحبيب ( عز الدين اللهيبي ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

رحلة عذاب 20-07-2007 04:13 AM

حفظنا الله منهم وجعل بيننا وبينهم حجاب

جزاك

رحلة عذاب 20-07-2007 04:14 AM

حفظنا الله منهم وجعل بيننا وبينهم حجاب

جزاك الله خيراً وبارك فيك

أبو البراء 21-09-2007 01:41 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

وإياكم أخيتي الفاضلة ( رحلة عذاب ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

محبة الأسلام 24-09-2007 05:30 AM

سؤال محيرني وأود أن أعرف أجابته
1_هل يحس أوتحس الممسوسه بهذا لأعتداء من قبل الجني عليها حتى لو كانت تغط في نوم عميق ولما تصحى تجد نفسها قد أحتلمت لكنها لا تذكر أي أحلام أدت للأحتلام ولا تذكر أنها أنزعجت في نومها بل نوم عميق هل يمكن أن يحدث أحتلام دون أحلام
2_هل من المعقول أن يفقد ذلك عذرية الممسوسه أن حدث لها ذلك وهل بتحس بهذا الأعتداء الذي يفقده ذلك أما أنه يمر عليها عادي وتجد نفسه وقعت في الأحتلام هل معقول ذلك
3_هل كثرة الأحتلام بكثره يدل على أعتداءت جنسيه ـأم فقط تحرشات جنسيه



أرررررررررررررررررررررجو الأجابه


عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــاجلا

بوراشد 03-11-2007 07:15 PM

ننتظر الجواب ...ولعل الشيخ يجد وقتا نظراً لكثرة انشغاله حفظه الله

أبو البراء 04-11-2007 03:54 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( محبة الإسلام ) ، وأرجو فضلاً لا أمراً قراءة الموضوع بتأني وتأمل حتى تقفين على الإجابة الشافية الكافية بإذن الله عز وجل 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد 04-11-2007 04:09 AM

اقتباس:


1)- إذا كان الجني أو الجنية متشكل أو متشكلة بأشكال الإنس :

عند ذلك ينطبق الحكم والوصف في هذه المسألة على جماع الإنس بعضهم ببعض ، وفي هذه الحالة تحصل الجنابة لتحقق الإيلاج الحقيقي والإنزال كما أشار لذلك فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله - ، وكذلك يحصل فض للبكارة 0
الشيخ الفاضل / أبو البراء
- كيف يتم التعامل ما امرأة تدعي بأن جنياً قد فض بكارتها ...وماهي الإجراءات التي تكشف لنا حقيقة الأمر ؟
- الأولاد على أي شكل يأتون على أبيهم أم على أمهم ؟

أبو البراء 04-11-2007 10:17 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، بخصوص أسئلتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :

السؤال الأول : كيف يتم التعامل ما امرأة تدعي بأن جنياً قد فض بكارتها ...وماهي الإجراءات التي تكشف لنا حقيقة الأمر ؟؟؟

الجواب : أجيبكم يا رعاكم الله بما نقل عن الإمام مالك - حيث قال :

[align=center]قال الشبلي : ( هذا وقد سئل أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن مناكحة الجن ، فقال : ما أرى بذلك بأسا في الدين ، ولكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت : من الجن فيكثر الفساد في الإسلام ) ( غرائب وعجائب الجن - ص 86 ) 0[/align]

ومن هنا لا نحبذ الحديث في هذا الموضوع ، ولكن الأمر يحال للقضاء حتى يبت في ذلك الأمر وفقاً للأدلة المعتبرة ودراسة الحالة المرضية بما يتوافغق مع الشرع المطهر الحكيم ، والله تعالى أعلم 0

السؤال الثاني : الأولاد على أي شكل يأتون على أبيهم أم على أمهم ؟؟؟

الجواب : لا أحب الحديث في هذا الموضوع وأحيلكم إلى كتاب ( آكام المرجان ) للإمام الشبلي - رحمه الله - فتجد الإجابة الشافية الكافية بإذن الله عز وجل 0

وأذكر نفسي وإياكم بما ذكره صاحبا الكتاب الموسوم " فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين " - بتعليق وتعقيب سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - :

[align=center]( والذي نراه أن هذه المسألة نادرة الوقوع إن لم تكن ممتنعة ، وحتى لو وقعت فقد تكون بغير اختيار ، وإلا لو فتح الباب لترتب عليه مفاسد عظيمة لا يعلم مداها إلا الله ، فسد الباب من باب سد الذرائع ، وحسم باب الشر والفتنة 00 والله المستعان 0 وقد علق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - على ذلك قائلا : " هذا هو الصواب ولا يجوز لأسباب كثيرة " ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - ص 29 ) 0[/align]

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

بوراشد 04-11-2007 06:49 PM

شكر الله لك ياشيخ ...واتفهم عدم التوسع في الموضوع ....ولكن كوننا طرحنا موضوع التناكح في المنتدى وأقررنا بوقوعه ولو نادراً ...ستثور التساؤلات عند القارئ لا محالة ...ولقد قرأت بعض التساؤلات في المنتدى مشابهة لهذه التساؤلات ولذا أحببت الاستفادة من علمكم ...ولكن لا بأس... وأرجو أن أوفق للحصول على نسخة لآكام المرجان لأطلع عليه ....وجزاك الله خيراً .

أبو البراء 04-11-2007 07:30 PM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، هو ما قلت حرصاً للمصلحة الشرعية العامة ، وهذا ما أكد عليه علماء الأمة الأجلاء كسماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبداله بن باز - رحمه الله - ، وأعتقد أن في الطرح المذكور آنفاًُ كفاية دون التوسع عن ذلك 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الحرب سجال 03-12-2007 10:38 PM

نسمع ان هناك فخذ من بني مرة ويسمون "العروق" وهم مختصين بالأثر ويقولون أن أمهم جنيه تزوجت من مري

أقاويل يصعب تصديقها 00ومن المستحيل حدوثها من باب إذا جزمنا أن الإنس والجن يتناكحون 00سنجد أن الأرض ستمتلئ بأبناء السفاح 00خصوصا أن الشيطان عدو للإنسان 00فما بالك بشياطين الجن وهم مجبولون بالترصد والضرر لبني الإنسان خصوصا المسلمين منهم 00والله إن كان الإنس والجن يتناكحون00لن تجد المراة البكر في جزيرة العرب

ثانيا
فرضا00إذا كانوا يتناكحون ما هو إسم هذا المخلوق الجديد وما هي هيئته وما هو طعامه وهل يتمازج من كان مخلوق من طين ومخلوق من نار000 وهل أصبح لدينا غير الثقلين وأصبحوا ثلاثه00 وإذا سلمنا أن الإنس والجن يتناكحون فقل على الدنيا السلام 00إذ أن الأسد يجمع بأنثى الفيل وتلد حيوان بين الإثنين له قوة الأسد وكبر الفيل 00علميا مستحيل00مع أنهما يندرجان تحت خانة حيوان 00 وعلى حسب معلوماتي تزاوج الحيوانات المختلفه بشرط أن يكون من نفس الفصيله "مثال الحمار والفرس يولد لهما البغل وهو عقيم00فكيف نقبل بأن نقول أن الإنس والجن يتناكحون وهم من عالمين مختلفين وأجزم أن نكاح الأنس والجن لا يكون إلا بالإحتلام فقط لا غير000اما انهما يتناكحون ويتزاوجون ويتوالدون فهذة تفتح أبواب لن تسد إلا بطلوع الشمس من المغرب



خواطر قد اكون محقا بها

أبو البراء 04-12-2007 01:55 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الحرب سجال ) ، لو ترك هذا الدين للبشر لفعلوا الأفاعيل ، ومن أراد الفوز والنجاة فعليه بالكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابراهيم المنجى 07-12-2007 03:40 AM

:marsa22:*** ما شاء الله على المعلومات
بارك الله فيك : شيخنا ابو البراء
ورفع قدرك وغفر ذنبك وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك والله الموفق
وفى النهاية لا سبيل الا كما قال شيخنا
( والذي نراه أن هذه المسألة نادرة الوقوع إن لم تكن ممتنعة ، وحتى لو وقعت فقد تكون بغير اختيار ، وإلا لو فتح الباب لترتب عليه مفاسد عظيمة لا يعلم مداها إلا الله ، فسد الباب من باب سد الذرائع ، وحسم باب الشر والفتنة 00 والله المستعان 0 وقد علق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - على ذلك قائلا : " هذا هو الصواب ولا يجوز لأسباب كثيرة " ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - ص 29 ) 0

أبو البراء 07-12-2007 10:27 AM

:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

الأخ الفاضل ( ابراهيم ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( ابراهيم )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة



ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

وإياكم أخي الحبيب ( ابراهيم ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 01:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com