لا يشترط و لذلك المعالج المتمرس لا يعتمد على مجرد الأعراض
فقد يكون سبب الحركات الخوف من الرقية و الرقاة و قد يكون السبب الوهم و قد يكون بسبب التمثيل و قد يكون بسبب اللإختبار |
اقتباس:
ليس كل من تاثر اثناء الرقية يشترط وجود السحر بناء على هذا التاثر |
روى أشهب وابن نافع عن مالك ـ وسئل عن رجل به لمم ـ فقيل له : إن شئت أن نقتل صاحبك قتلناه.
فقال له بعض من عندنا : لاتفعل، واصبر واتق الله. وقال له بعضهم : اقتله فإنما هو مثل اللص يعرض لك يريد مالك فاقتله. فقال الإمام مالك : إن أعظمهم جرماً الذي مثله باللص. قيل له : فمارأيك ؟ قال : "لاعلم لي بهذا ، هذا من الطب". ذكر ذلك ابن أبي زيد في (النوادر والزيادات 14/555) والشاهد من ذلك ان الامام مالك رحمه الله قال هذا من الطب ... وقد اثبتت تجارب الاخوة الثقاة ان الانسان يتاثر بالرقية ..وما به لمم ولا سحر ولا عين قد تكون الحالة مرض نفسي وقد تكون مرض عصبي ..يصحبه هستيريا ان صح التعبير وقد تكون غيض وقد تكون ظروف اجتما عية وقد .......وقد وهذا الذي ندين الله به ولا نغير راينا ولا نبدله مهما كانت النظريات ......والذي يقول نعرض هذا على العلماء ..فمالك قال لا علم لي هذا من الطب والرقية من الطب والتجربة هي التي اثبتت ما ندعوا اليه ودليلنا الواقع ومن لديه غير ذلك يعطينا دليله وانى له ذلك والله اعلى واعلم |
اقتباس:
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
...ولكن هل يصح لنا بإن نقول .... إن الرقية هى أداه الفصل لإنعكاس الامر( سلباً )على الحالة إذا ما تبين إضطراب على الشخص المُرقى ,وإن لم يكُن فيه إصابة حقيقة مثل العين والحسد والسحر والمس !؟ |
السلام عليكم ورحمه الله
متابع .... |
هلا بالاخ الطيب ..الباحث.. جعلنا الله وياك و الخزيمة , من التابعين لرسوله الكريم صلى الله عليه وعلى أل بيته الطيبين ومن والآهُم بإحسان إلى يوم الدين.
|
اقتباس:
كيف حالك وكيف اخبارك اخي طلعت انت تقول ليس بالضرورة ان يكون مصابا لاحدى الاصابات او العلل ولكن اذا ظهرت حركات ورعشات ورجفات وهذه لا يشترط ان تكون سحرا او مسا او عينا وحسدا فبرايك ماذا تكون وما هي الاحتمالات مع ذكر امثلة ان امكن هذا اولا ثانيا فهل يصح لنا ان نقول ان الرقية هي اداة الفصل ؟؟؟ جل الرقاة يقولون الفيصل هي الرقية وانهم يعبرون بهذا التعبير ولاحظ اما الامراض النفسية فلا تتاثر اثناء الرقية واما الامراض الروحية فانها تتاثر هل توافق على هذا الكلام الذي يذكره اكثر الرقاة ام انك تعترض عليهم ويوجد عندك تفصيل لذلك جل وغالب الرقاة حكموا على هذه الحالة بانها مصابة بمرض شيطاني بناء على التاثر والذي ظهر من خلاله حركات ورجفات او صراخ وبكاء فقالوا سحر ومس وانا اخالف كل من يقول هذا ليس كل من صرخ او بكى او تحرك ورجف انثاء الرقية ان يحكم عليه بالسحر والمس فقد يكون شيئا اخرا ولهذا جاء السؤال والرقية ليست هي الفيصل واداة الفصل وانا اكرر عليك السؤال اذا كان ليس بالضرورة ان يكون سحرا ومسا وعينا وحسدا فماذا سيكون ؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
أما بخصوص تعليقكم بالاتى... اقتباس:
حالة لفتاة كانت تعانى من إرتعاش وصراح و إغماء أثناء قراءة الرقية ,حتى إعتقد الجميع بإنها حالة مس ,وسيطرة كاملة من قبل الشيطان المتلبس , ولكن حين الجلوس بإنفراد لغاية فى نفس يعقوب , والتى إلتمست من خلال مجاراتى ونقاشى لهذه الفتاة بان هذه الجلسة هى أفضل من الرقية وقراءة القران ,بل هى الرقية الحقيقية فى نظرها وإن لم يكن أثره فى نظرى فى بادىء الامر, حتى بدات بإزالة ما أشكل على بطرح بعض الاسئلة ! فسئلت نفسي هذا بخصوصها ولكن ماذا بخصوص هدفى ومُبتغى غايتى وحاجة أهل هذه الفتاة للبحث عن راق ِحتى جعلت الامر لغز أكثر مما هى حالة مرضية كالمعتاد من الحالات . وهو ما توصلت من خلاله بإن هذه الاخت ليست مصابة لإحدى هذه العلل المتمثلة بالإصابة المعتادة من مس وسحر وعين ,حتى كانت نفسية وعصبية فى آن واحد ,بعد ما إنتزعت إعتراف من تلك الفتاة بأن يبقى سر وامانة بيننا , بعد إن كانت خائفة من أن يُفشى السر وينكشف أمرها من خلال الرقية بسبب الجن والتى أوهمت نفسها بتلبسه لجسدها وهو ما يمكن له بأن يسبب دماراً لحياتها ,حتى عملت على تهدأتها و بتخفيف روعها من ذاك الخطأ التى اوقعت نفسها فيه ,حتى كان خلاصها من هاجس كان يقلق مضجعها وأهلها بل ورقاه كان إعتقادهم إصابة قوية وما شابه .... وهو ما أوضحت لها بإن القراءن هو ليس لتدمير الإنسان وإحباطه بل لحفظه وشفائه من جميع العلل والاحداث إذا ما تمسك به ,, كما قال الحبيب صلوت ربي وسلامه عليه وعلى ال بيته الطيبين من حديثه .فأبشروا إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه الآخر بأيديكم ، فتمسكوا به ولن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبداً. إن الله تعالى يرفع بهذا القرآن اقواماً ويضل به أخرين. القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار. من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (آلم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف وميم حرف. يجيء القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حلِه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيُلبس حلة الكرامة، ثم يقول يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقول: اقرأ، وارق، ويزاد بكل آية حسنة" حتى إعتادت عليه بقبول وطمئنينة بعكس ما كانت قبل ,من خشية سماعه او الشروع فى الرقية من خلاله . اما بخصوص سؤالكم الثانٍ اقتباس:
..لا يجب الاعتقاد بإن الرقية هى المؤثر السلبى لهذه الحالة إذا ما صدر منها بعض الحركات اللا إرادية , وإن كان ما يظهر لنا جلياً بثبوت ذلك , حتى إنصرفنا عنها بل ونصرف عنها الكثير من خلال إستنتاج خاطىءلنا كان لزمن مؤقت بل لمفهوم غير متكامل لعموم العلاجات , حتى كانت مكتملة ومكملةً بعضها بعض وليس علاج على حساب أخر وكيف إذ كان لكلام رب الارض والسماء حتى لا يكون هو العلاج نفسه والذى لو اُنزل على جبل لصدعه ,اوعلى ضال لأرشده وانار سُبله ,فكيف يكون مؤثر سلبي !؟ على من قصده وأبتغى الشفاء من خلاله ! كما جاء بقوله تعالى : ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ و إن لم يقدر لنا به الشفاء ونزول الرحمة مما وقع لنا من بلاء , فهل يُعقل بأن يكون هو نقمة علينا او على من يقرؤه إذا ما إنعكس الامر بإثره السلبى على شاكلت مريضنا . فلذلك بإعتقادى بإن الفصل فى هذا الامر هو( الراقٍ) وليس الرقية وما ينتج من عوامل ومؤثرات على الحالة من خلالها وإن كان الاعتماد عليها فى الاصل . |
الساعة الآن 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com